نظمت اللجنة الدائمة لتعزيز الشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في الرياض أمس، ورشة العمل الثانية بعنوان (المهارات اللازم توافرها في خريجي الثانوية العامة وابتدائي تؤهلهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي)، وذلك بحضور كل من نائب وزير التعليم العالي الدكتور احمد بن محمد السيف، ونائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ. وأكد نائب وزير التعليم العالي أنه قد آن الأوان أن تقوم الوزارتان بتنفيذ مبادرات قصيرة المدى من بينها تدريب عشرة آلاف معلم تقوم به الجامعات السعودية، وذلك في إطار الخطة التدريبية التي تعتزم الوزارتان تنفيذها لآلاف المعلمين، وذلك في اطار المشاريع والبرامج طويلة المدى، من جانبه أوضح الدكتور ال الشيخ بأن عمل الوزارتين ينبغي ان ينظر له بانه جهد متكامل ولا مجال للثغرات في هذه المهمة نظرا لمسؤولية الجهتين عن تنمية وتطوير الموارد البشرية وتدريبها في بلادنا الغالية مما يعني بان مهام اللجنة المشتركة تعنى بمستقبل الاجيال الذين لابد من إعدادهم إعدادا جيدا. من جهة أخرى ألقى وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي كلمة قال فيها: شهدت العلاقة بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم على مر التاريخ مراحل من التعاون والتفاهم والتكامل، وقد تطورت هذه العلاقة بتطور التحديات التي تواجهها كل وزارة إلا ان هذه العلاقة شهدت بعد صدور الأمر السامي الكريم في عام 1430 توجها نحو التكامل والمواءمة بين مخرجات كل وزارة، حيث قضى الامر السامي الكريم على أهمية التنسيق بين الوزارتين بشكل دوري ومستمر بما يحقق استمرار تغطية الاحتياج الكمي والنوعي في التعليم العام من المعلمين والمعلمات. عقب ذلك بدأت فعاليات الورشة والتي تضمنت عرضا لعدد من المحاور ومنها محور متطلبات الدراسة الجامعية من مهارات وقدرات خريج الثانوية العامة، كما اشتمل المحور الثاني على دراسة الحالات الجامعية في مختلف التخصصات لتعزيز المهارات، كما اشتملت الورشة على حلقات مركزة لاقتراح آليات مناسبة لتطبيق المهارات. يذكر بأن اللجنة نظمت مؤخرا ورشة العمل الاولى بعنوان المواءمة ما بين مخرجات وبرامج التعليم العالي ومتطلبات واحتياجات التعليم العام.