لا شك أن الفرحة في يوم يرعاه سطام الرياض ورجلها الأول تكون أكبر من أن تصفها بأي جملة أو كلمة عابرة، وما رعاية أمير منطقة الرياض للملتقى التقني التاسع عشر للخريجين لمجلس المنطقة إلاّ خير شاهد على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين للتدريب ممثلاً بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتي تسعى للنهوض بالتدريب بمملكتنا الغالية وتخريج الكوادر المميزة من المتدربين، وذلك من خلال تطوير المنشآت والتي تعتبر البنية التحتية للمؤسسة مما يتطلب أن تكون ملائمة لبيئة العمل. والاهتمام الذي توليه المؤسسة للجانب الأهم وهو التدريب، حيث حرصت على تطوير المناهج التدريبية لجعلها تواكب ما يحتاجه سوق العمل، وكذلك تهيئة الورش وتجهيزها بأحدث التجهيزات ليكون المتدرب جاهزاً قبل نزوله لسوق العمل والذي ولله الحمد أصبح خريج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مطلبا لكل الشركات والمصانع. وما معرض التوظيف المصاحب للملتقى التقني ال19 وبمشاركة أربعين شركة والذي نسعى من خلاله لتوظيف أكثر من ألفي متدرب إلاّ خير دليل على كفاءة مخرجات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتميزها، وستتواصل الجهود بإذن الله لتوظيف أكثر من ذلك عن طريق التواصل أيضاً مع الشركات والمصانع. والمفرح أن يتزامن مع رعاية أميرنا المحبوب للملتقى التقني ال19 للخريجين بداية المرحلة الثالثة لمباني الكلية التقنية بالرياض، والتي نتشرف جميعاً بتدشين سموه الكريم لها، وكذلك تدشين بعض مشاريع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في منطقة الرياض، وكل هذه المشاريع تتزامن مع ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وهي امتداد لسلسلة المشاريع العديدة والتي تشهدها مملكة الحب والعطاء في ظل قيادة الرجل الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين نايف بن عبدالعزيز أدامهم الله ذخراً وعزاً لمملكتنا الغالية. * رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض