عبر إبراهيم بن موسى الزويد عن اعتزازه بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وبفرحة الشعب السعودي النبيل بهذه الذكرى الغالية حيث قال إنه على الرغم مما تشهده بلاد العالم من حولنا من متغيرات إلا أن بلادنا واصلت تطورها الشامل ونهضتها التنموية الشاملة بفضل القيادة الحكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر وبفضل الوعي الاجتماعي، والاستقرار السياسي، والرخاء. وقال إن الذكرى السابعة للبيعة عام استثنائي في تاريخ المملكة تم فيه الإعلان عن أكبر ميزانية في تاريخ بلادنا وإقرار مشاريع هي الأضخم في مسيرة وطننا التنموية، وحرصت هذه القيادة المخلصة أن يكون شروق شمس كل يوم في هذا العصر الميمون على إنجاز حضاري جديد، وأن تكون بلادنا في مواقع الريادة وفي مصاف الدول المتقدمة. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لم يكن رجل بناء وإدارة فحسب بل قدم للعالم أنموذجاً مشرفاً للقائد المسلم الفذ، وللحكمة والإنسانية والعدل والمساواة، وانطلق من التزامه بتعاليم دينه الحنيف للدفاع عن مبادئ الخير والعدل والسلام ومناصرة الحق وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف ومساعدة المجتمعات النامية،إضافة إلى خدمة بيت الله. وقال الزويد إن سياسة خادم الحرمين الشريفين الاقتصادية وتوجيهاته أثمرت عن خطوات واسعة ومتسارعة في مجال الإصلاح الاقتصادي أدخلت المملكة ضمن دول العشرين وفي قائمة أفضل عشر دول أجرت إصلاحات اقتصادية كما تم تصنيفها كأفضل بيئة استثمارية في العالم العربي، وأسهمت رؤيته السديدة في تثبيت دعائم اقتصاد شامخ من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، وبناء المدن الاقتصادية، وواكب ذلك تعزيز التنمية البشرية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتوفير فرص العمل لهم والاستثمار في رأس المال. وأكد الزويد أن عهد خادم الحرمين الشريفين حقق أسبقية عالمية استثنائية في عديد الجامعات والكليات التي تم إطلاقها وإدخالها في العمل انطلاقا من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بناء قدرات بشرية مؤهلة قادرة على الحفاظ على مقدرات البلاد والنهوض بها لمصاف الدول المتقدمة، وتمثل ذلك بتطوير التعليم بشقية العام من خلال مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم والعالي من خلال إنشاء الجامعات في مختلف مناطق المملكة حيث ارتفع عدد الجامعات خلال عهده الميمون من 8 جامعات إلى 24 جامعة منتشرة في أرجاء الوطن إلى جانب الجامعات الأهلية والمعاهد الخاصة، إضافة إلى ابتعاث عشرات الآلاف من أبناء وبنات الوطن للجامعات العريقة على مستوى العالم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بهدف إعداد أجيال متميزة لمجتمع معرفي مبني على اقتصاد العلم والمعرفة.