نظمت عمادة تطوير التعليم الجامعي في مدينة الملك عبدالله للطالبات ورشة تدريبية حول استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التدريس الجامعي الأسبوع الماضي ولمدة يوم واحد. وتأتي ورشة «الشبكات الاجتماعية.. تعلم وتفاعل» والمقدمة لمنسوبات الجامعة لإثراء الجوانب المعرفية حول هذا الجانب من خلال مناقشة فائدتها في التعليم وأهميتها في اتخاذ القرار مع التعرف على صناديق الأدوات المستخدمة لشبكات التواصل كالمدونات، الوكي، اليوتيوب، فلكر وغيرها. وتحدثت الدكتورة مريم العوشن خلال الورشة عن أهمية خصائص الوكي في مجال التعليم وكذلك اليوتيوب والفيس بوك والتويتر وقوقل بلص وتوسيم الصفحات، خاصة وأنها تعتبر من أكثر المواقع استخداما في الآونة الأخيرة لما لها من مميزات وانتشار وتفاعل مع الآخرين. وذكرت أن الورشة أتاحت للمتدربة التطبيق العملي على إحدى الشبكات الاجتماعية «تويتر»، كما مكنتهم من تحديد مدى أثر البصمة الرقمية الشخصية الخاصة بهم في العالم الافتراضي، بالإضافة إلى تقييم مواقع وأدوات الشبكات الاجتماعية وتحديد مدى ملائمتها لبيئة التعليم. يذكر أن الورشة تأتي ضمن اهتمام الجامعة بتطوير وتدريب عضو هيئة التدريس والارتقاء بأدائه التدريسي من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في عملية التدريس، بالإضافة إلى كونها تعد من الدورات التدريبية والتطويرية التي تقدمها عمادة تطوير التعليم الجامعي التي تنفذها وتشرف عليها العمادة بتوجيه ودعم مباشر من معالي مدير الجامعة ومتابعة من وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي.