نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج "بادر" لحاضنات التقنية مؤخراً ورشة عمل بعنوان " توظيف الإعلام الجديد - الرقمي - والشبكات الاجتماعية في خدمة أهداف المنظمات " ، بحضور عدد من المسؤولين في إدارات العلاقات العامة والإعلام والتسويق بعدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص بالمملكة ، وذلك بمقر البرنامج في الرياض . وأكد خبير التقنية بشركة ( زاركوني zarcony ) للتدريب وتطوير تطبيقات الآفيون المحتضنة بحاضنة "بادر" محمد بدوي أهمية استفادة الجهات الحكومية والشركات من التطور التقني الهائل الذي يشهده العالم اليوم في الشبكات الاجتماعية ( فيس بوك وتويتر ويوتيوب وجوجل ) لتحقيق أهدافها والوصول إلى جمهورها المستهدف ، لاسيما في ظل النمو المتزايد لأعداد المتصفحين للشبكات الاجتماعية بنسبة انتشار عالية جداً تصل إلى (250بالمائة) سنوياً ، حيث وصل عدد المستخدمين إلى أكثر من 800 مليون مستخدم نشط ، وأكثر من 400 مليون يدخلون على الشبكات الاجتماعية يومياً . وأوضح أن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تأتيان في مقدمة دول المنطقة في عدد المستخدمين للشبكات الاجتماعية ، حيث يبلغ عدد مستخدمي فيس بوك في المملكة أكثر من /4.5/ مليون مستخدم وتمثل الرياض نسبة (87 بالمائة) من عدد المستخدمين تليها جدة ثم الخبر ، مشيراً إلى أن نسبة (95 بالمائة ) من السعوديين يملكون جوالات (69 بالمائة ) منهم يدخلون على الإنترنت عبر الجوال ، فيما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة إلى / 11.8 / مليون مشترك ، مما يعد حافزاً للمنظمات للوصول إلى جميع شرائح المجتمع عبر الإعلام الرقمي الذي يتميز بالمرونة والتفاعلية وقلة التكلفة. وتناولت الورشة العديد من المحاور المهمة من بينها ، الإعلام الجديد وأدوات الإعلام الرقمي ، ومدخل إلى الشبكات الاجتماعية وتاريخها ، وشرح لأهم أدوات الشبكات الاجتماعية ( فيسبوك ، وتويتر، ويوتيوب ، وخدمات جوجل ) ، وكيفية توظيف الشبكات الاجتماعية في التسويق والحملات الإعلامية والعلاقات العامة وإدارة الفعاليات ، إلى جانب استعراض بعض التجارب الناجحة لبعض الشركات المحلية مثل شركة الاتصالات السعودية ، وشركة العلم لأمن المعلومات. وفي ختام الورشة عبر عدد من الحضور عن شكرهم وتقديرهم لبرنامج "بادر" لحاضنات التقنية وجهوده في تنظيم مثل هذه اللقاءات المهمة لإثراء خبرتهم وتطوير مهاراتهم للاستفادة من التطبيقات الحديثة والمتطورة للشبكات الاجتماعية ، فضلاً عن دوره في دعم وتشجيع الشباب السعودي في تنفيذ المشروعات التقنية في مختلف المجالات ، ومساعدتهم في تحويل أفكارهم التقنية إلى فرص تجارية استثمارية ناجحة ، تأكيداً لرؤية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الهادفة إلى دعم مفهوم ريادة الأعمال التقنية وتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة في المملكة. // انتهى //