أوضح المهندس وليد الخريجي المدير العام لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أنه تم في هذا العام اعتماد مشروعين جديدين لإنشاء صوامع تخزينية بطاقة تبلغ (120) ألف طن قمحاً في كل من ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ وميناء ينبع التجاري لدعم توجهات المؤسسة في توسيع أعمالها في مجال استقبال بواخر القمح بموانئ المملكة لرفع احتياطات المؤسسة لتغطي حاجة الاستهلاك لمدة عام كامل بمشيئة الله.. وليصبح عدد مشاريع المؤسسة بعد استكمال تنفيذ تلك المشاريع ستة عشر مشروعاً منتشرة بمختلف مناطق المملكة توفر مادة الدقيق الهامة والمدعومة من قبل الدولة -حفظها الله- للمواطنين والمقيمين وزوّار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. وفيما يتعلق بالدعم المتواصل والكبير الذي تلقاه المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق من قيادتنا الرشيدة -أعزّها الله- كأحد الركائز المهمة لاقتصاد هذا البلد، فقد اعتمدت مشاريع جديدة في عهده الميمون تتمثل في إنشاء مشروع المؤسسة في الجموم بمنطقة مكةالمكرمة بطاقة تخزينية تبلغ (250) ألف طن قمحاً وطاقة إنتاجية تقدر ب(1200) طن قمحاً/يوم، ومشروع منطقة جازان بطاقة تخزينية تبلغ (120) ألف طن قمحاً وطاقة إنتاجية تقدر ب(600) طن قمحاً/يوم ومشروع محافظة الأحساء بطاقة تخزينية تبلغ (60) ألف طن قمحاً وطاقة إنتاجية تقدر ب(600) طن قمحاً/يوم، إضافة إلى توسعة الصوامع التخزينية بميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بطاقة تخزينية تبلغ (140) ألف طن قمحاً لكل منهما، وتوسعة صوامع خميس مشيط بطاقة تخزينية تبلغ (80) ألف طن قمحاً، وكذلك اعتماد مصنع جديد للأعلاف بخميس مشيط بطاقة إنتاجية تقدر ب(800) طن/يوم.