الجمعيات العلمية تعد المظلة التي تحتضن الجميع وتقدم واجباتها ودعمها لخدمة التخصص وأصحابه والمجتمع وأفراده. وهي المرجعية التي تنبثق عنها التوصيات والتوجيهات والتسهيلات على الاصعدة البحثية والعلمية والمجتمعية. وهي الشجرة التي ينبغى أن ينعم بضلالها الجميع. فلقد دأبت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد في السنوات الماضية على تقديم خدماتها للشرائح المختلفة ودعم البحث والدراسات العلمية وخدمة المجتمع ويشكر كل من ساهم وشارك في هذا الجهد المبارك. وفي هذا الوقت يشهد العالم وبلادنا الحبيبة قفزات علمية كبيرة وتسابقاً محموماً في البحث وتقنيات التعليم وتطور المجتمع بمفاهيم جديدة قد لا يمكن تصور حدوثها في السابق. ومن هذا المنطلق وما يعيشه تخصص طب وجراحة الجلد –ضمن هذا التسابق المحموم- من تطور كبير وبوتيرة متسارعة غير مسبوقة تجد الجمعية نفسها ملزمة ومطالبة بمسايرة هذا التطور الكبير بحكم موقعها ومسؤولياتها الكبيرة. وبهذه المعطيات والمفاهيم الحديثة رأت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد ممثلة بمجلس إدارتها الحالي تحديد رؤيتها وأهدافها من خلال المحاور التالية: 1. دعم العملية البحثية والدراسات العلمية وتطويرها بحسب المعايير العلمية والدولية والتركيز على مواضيع البحث التي تهم وتفيد المنطقة. 2. تعميق التعاون العلمي الدولي مع الجامعات ومراكز البحث العالمية وتحقيق شراكة علمية تصب في مصلحة الباحثين والدارسين. 3. تطبيق برامج تعاون وتبادل علمي ومهني دولي تسهل عملية الحصول على المعلومة وتطويرها. 4. عقد تفاهمات واتفاقات تبادل الخبراء مع المراكز العالمية 5. استثمار البرامج التقنية في رفع مستويات المتدربين. 6. تفعيل وتنشيط النشاطات العلمية من مؤتمرات وندوات ومنتديات وورش عمل العامة والتخصصية وتفعيل الجانب التقني فيها بما يخدم وصول المعلومة الحديثة والصحيحة في وقت قصير والقدرة على تعميمها. 7. إنشاء مراكز التسجيل الوطنية للأمراض الشائعة والمهمة بالتنسيق مع الجهات المعنية بما يخدم الخطط الوطنية الاستراتيجية بتوفير قاعدة البيانات المطلوبة والصحيحة. 8. تطوير المجلة العلمية للجمعية وإدراجها ضمن قاعدة بيانات معهد المعلومات العلمية ISI. 9. تفعيل وتنشيط التواصل الالكتروني مع الجمعية من خلال موقع الجمعية المطور والمحدث. ومن خلال النشرات العلمية الإلكترونية وقنوات التواصل الالكترونية الاخرى. 10. دعم البرامج التدريبية في المملكة وتوفير التسهيلات والدعم اللازم لها فيما يخص توفير الامكانات اللازمة ودعم أبحاث المتدربين وتوفير فرص استمرار تحصيلهم العلمي في التخصصات الدقيقة في الجامعات والمراكز العلمية المعتبرة في التخصص. 11. التواصل مع الجهات الرسمية فيما يخص المسالك والممارسات الخاطئة لحماية المجتمع وأفراده. 12. خدمة المجتمع على جميع الأصعدة التوعوية والتثقيفية من خلال البرامج المختلفة ومن خلال الزاوية الخاصة بخدمة المجتمع في الموقع الرسمي للجمعية. 13. تنظيم الحملات الوطنية اللازمة والتي يتطلبها المجتمع بحسب الحال في ذلك والنابعة من مسؤوليات الجمعية تجاه المجتمع. 14. تلمس حاجات الباحثين والمتدربين والمختصين وأفراد المجتمع بشكل مستمر وأخد الإجراءات والتدابير المطلوبة بما تستلزمه مسؤوليات الجمعية 15. التعاون مع الجمعيات الاخرى والمؤسسات الحكومية والخاصة بما يخدم عملية البحث والتدريب وخدمة المجتمع في جميع الأحوال. وبهذه الرؤية تتطلع الجمعية بعد توفيق الله إلى تضافر الجهود وتحقيق ما يصب في خدمة التخصص والمتخصصين والمجتمع. ولا يتأتى ذلك إلا بالإخلاص في العمل ووضوح الرؤية وحسن التخطيط وتعاون الجميع. ولا يفوتني هنا تقديم الشكر إلى كل من دعم هذه الجمعية وفي مقدمتهم معالي مدير الجامعة ورؤساء وأعضاء مجالس الإدارة السابقين وأعضاء الجمعية. سائلا الله التوفيق والسداد. * رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد