يقع متحف قصر الدبيخي التراثي بحي القويع ببريدة ويقول عضو بلدي مجلس منطقة القصيم وصاحب القصر الأستاذ علي بن سليمان الدبيخي: القصر كان منزلنا الذي نسكنه ولما ترك الناس منازل الطين وأبدلوها بالمسلح كانت لدي فكرة منذ عام 1398ه بالمحافظة على الأشياء القديمة الخاصة بعائلتي وقال أضفت إليها مقتنيات أخرى فلما أصبح لدي موروث شامل لكل حقب الماضي الزمنية أقمت هذا القصر ليكون متحفا يضم هذه المقتنيات التاريخية والثقافية *أهداف المشروع الهدف إيجاد معلم سياحي جديد في مدينة بريدة يفتح أبوابه لاطلاع أبناء هذا الجيل على تاريخ المنطقة الثقافي والاجتماعي والصناعي وليكون حلقة وصل بين الماضي المجيد والحاضر الزاهر وليمنح الأسر شيء من الترفيه بالاطلاع على محتويات القصر والتسوق من المعمولات الحرفية المعدة للبيع * عناصر القصر وفرص العروض يضم هذا القصر قاعات وأجنحة متخصصة بعرض التراث تزيد على 22 جناحا وزاوية. يتيح المتحف لكل من يريد عرض المنتجات الشعبية والقديمة أو القطع التراثية للبيع والشراء خلال فترات المواسم والفعاليات في الصيف والشتاء والربيع مع إمكانية إقامة مطاعم الأكلات الشعبية على مدار العام. * الدعم والتطوير منذ بداية المشروع والهيئة العامة للسياحة والآثار تقوم بمتابعة سير العمل وتذليل الصعاب والعوائق مع أمانة منطقة القصيم إلى أن تم إعداد هذا القصر بكافة عناصره ومحتوياته وإنشاء مثل هذه المتاحف وإعادة تأهيل بيوت الطين يعد عائداً اقتصاديا جيدا لما يمنحه من مردود مادي مستمر خاصة إذا صاحب ذلك عروض شعبية ومطاعم تقدم الأكلات القديمة مثل (الجريش والقرصان والحنيني والمراصيع ) وغيرها من الأكلات المتعارف عليها وتسويق المقتنيات الشعبية عبر مزادات داخل القصر.