بهذه المناسبة العزيزة تحدث رجل الأعمال المعروف الأستاذ مسعد بن سعود بن سمار العتيبي رئيس مجلس إدارة شركة بن سمار للتجارة والمقاولات فقال: يصادف اليوم ذكرى مرور سبعة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملكاً على المملكة العربية السعودية وهي ذكرى عزيزة تستوجب علينا وقفة تأمل نسترجع فيها ما تحقق خلالها من إنجازات عملاقة في شتى أرجاء الوطن العزيز بالرغم من قصر المدة فقد واصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مسيرة العطاء،والنماء مكملاً ما بدأه من سبقه من ملوك هذه البلاد المصانة بحفظ الله وتوفيقه فبعد أن وضع أسس الدولة ووحدة البلاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله رحمة واسعة وهي تعيش عصور التطور والتقدم ففي عهد الملك سعود وفيصل وخالد وخادم الحرمين الشريفين فهد أبناء عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تم تثبيت أركان الدولة وتطوير الأداء الحكومي وإنشاء الأجهزة الحكومية وسن الأنظمة والقوانين التي تنظم أمور الحياة وتكفل إدارة شؤون الأمة بكل أمانة وبما تخدم مصالح المواطنين ويحقق لهم سبل العيش الرغيد والحياة المطمئنة واستمر هذا العطاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله وأدام عزه وتمكينه الذي استلم راية العمل الجاد المخلص وتبنى شعار الإصلاح الإداري والاقتصادي واضعاً أمام ناظره مصلحة الوطن والمواطن فارضاً هيبة الدولة ومؤكداً على ترسيخ قواعد الأمن والأمان والعمل بكل جد واخلاص لتحقيق كل ما من شأنه توفير الرفاهية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين وفتح المجالات أمامهم للعمل الجاد بما يعود عليهم بالفائدة وعلى وطنهم بالتقدم والرقي وقد يطول المقام إذا ما أردنا أن نعدد ما تحقق من إنجازات وأعمال خلال الفترة الماضية فهي لا تخفى على كل متابع ولمسها كل مواطن بشكل مباشر ويميزها جميعاً أنها تعبر وتكشف عن توجه مخلص وجهود جبارة وفكر نير وإخلاص منقطع النظير لرجل عرف بحب وطنه ومواطنيه أشعرهم انه قريب منهم يستشعر همومهم ويشاركهم تفكيرهم ويعمل بكل همة لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم بنظرة ثاقبة وتواضع جم وطيبة قلب كل ما يتميز بها حاكم والدافع لذلك كله حبه وولاؤه لهذا الوطن ولمواطنيه وها نحن نستشعر ونتابع ذلك من خلال مبادلة المواطنين لخادم الحرمين الشريفين حبه لهم بحبهم وولائهم له ولسمو ولي عهده وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولأبناء الأسرة الحاكمة ولم تقتصر هذه الإنجازات على الشأن الداخلي بل تعدى ذلك إلى تبني خادم الحرمين الشريفين لسياسة خارجية حكيمة بفضلها نجد أن المملكة تحتل مكانة بارزة على المستويين الإقليمي والعالمي وأصبحت من الدول المؤثرة ومرتكزا تنطلق من خلالها الكثير من المبادرات كما لها تأثيرها الفاعل بالقرار العالمي حيث أضحت محطة أنظار العالم لحل المعضلات بما عرف عن قادتها من رؤية ثاقبة وحكمة وعقلانية وبما لها من دور سياسي واقتصادي مؤثر. إنها ذكرى عطرة ومناسبة غالية يجدد فيها أبناء الوطن ولاءهم لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله والذي حرص كثيراً على راحة المواطنين في هذا البلد المعطاء فبادلوه بالمحبة والولاء والوفاء حتى بان التفاف القيادة مع الشعب في مظهر فريد من نوعه يؤكد عمق الترابط وروح المحبة بين القيادة والشعب وهو الامر الذي نفخر به جميعاً ويشار اليه كثيراً في كافة المجتمعات الدولية. حفظ الله بلادنا من كل سوء ووفق قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما فيه الخير والصلاح وشد عضده بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية انه سميع مجيب.