رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم باسمه وباسم كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أيده الله ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله بمناسبة فوز المملكة بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات للعام 2012م عن نظام "نور" الذي طورته وزارة التربية والتعليم، وتم تسليم الجائزة في حفل أقيم ضمن فعاليات القمة لهذا العام في جنيف أمس. وتعد القمة العالمية لمجتمع المعلومات هي النشاط الرئيس للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لدعم تحول الدول لمجتمع المعلومات ونشر المعلوماتية واستخداماتها وثقافتها في العالم. أوضح ذلك الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم والذي أشار إلى أن الفوز بهذه الجائزة العالمية شاهد على السعي نحو التطوير في جميع مجالات التعليم والذي تحققت بعض جوانبه ومنها مجالات و تقنية المعلومات و الاتصالات في مجال التربية و التعليم والتي تكوّن إحدى ركائز توجهات الوزارة الحالية ودعامة من دعامات المجتمع المعرفي. وأضاف أن الدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أيده الله وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز النوعي في استخدامات التقنية والتحول نحو الحكومة الإلكترونية بخطى واثقة بدأت من خلال تطبيق نظام نور في مدارس التعليم العام. وقال إن توجيهات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أكدت على ضرورة تحقيق أعلى معايير الجودة في تطبيقات وأنظمة التعاملات الإلكترونية وتوظيفها لخدمة العملية التربوية والتعليمية، وفق ما ينسجم مع التوجهات المستقبلية، مشيراً إلى أن نظام نور هو أحد الأنظمة التي تم إطلاقها في وزارة التربية والتعليم ويجري حالياً إطلاق نظام فارس للتعاملات الإدارية والمالية، وسيليها أيضاً عدد من الأنظمة التي ستوفر نقلة نوعية في مجالات التعليم والتعلم، وإدارة الكوادر البشرية والمالية، وتوفير الخدمات للمستفيدين بجودة عالية. في حديث ذي صلة، فإن نظام نور الذي بدأت وزارة التربية والتعليم في تطويره رسمياً في صفر 1432 ه بالشراكة مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر" استهدف أحدث الأساليب في هندسة البرمجيات، وقد وصلت خدماته إلى جميع مدارس التعليم العام التي تربو على 33 ألف مدرسة. ويقدم نظام نور خدمات إلكترونية مباشرة تخدم المعلمين والطلاب وأولياء الأمور والمشرفين وجميع الجهات المشرفة والمساندة للعملية التعليمية في المدرسة وإدارات التربية والتعليم وجهاز الوزارة. وقد تم رصد درجات المرحلتين المتوسطة والثانوية وإتاحتها عبر الاستعلام المباشر خلال العام الماضي لجميع الطلاب والطالبات والبالغ عددهم نحو مليونين ونصف مليون طالب وطالبة، كما أدرجت ضمن نظام نور مهارات المرحلة الابتدائية بداية هذا العام، ولتحقيق ذلك أتيحت في كافة مدارس التعليم العام للبنين والبنات خدمات ال دي أس أل بغرض الاتصال بشبكة الإنترنت، كما تم تركيب الاتصال عبر الأقمار الصناعية ل 1750 مدرسة لا تصلها الخدمة بوسيلة أخرى. ومن أهم الخدمات التي تم إطلاقها مؤخراً ضمن نظام نور قبول طلاب الصف الأول الابتدائي والانتقال من مدرسة إلى أخرى والواجبات المدرسية والملاحظات على الطلاب، كما تطلق مع بداية العام الدراسي المقبل خدمات التوجيه والإرشاد وخدمات الإشراف التربوي وخدمات التدريب التربوي، ومن المنتظر أن تصل خدمات نظام نور بعد انتهائه خلال15 شهراً إلى 2763 خدمة مختلفة وسيزيد عدد المستخدمين عن عشرة ملايين مستخدم. الجدير بالذكر أن الجائزة تسلمها أمس الدكتورجارالله بن صالح الغامدي، والتعليم، وذلك خلال حفل توزيع جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي أقيم في جنيف – سويسرا ضمن فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات