وصف الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، صناعة البيئة بالصناعة الواعدة، مؤكداً أن المملكة تهتم كثيراً بالمحافظة على البيئة وتنمية مواردها الطبيعية، ونقل وتوطين تقنياتها في البلاد. وأوضح أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر السعودي الدولي لتقنية البيئة الذي تنظمه المدينة وبدأ فعالياته أمس يمثل اهتمام الدولة بالبيئة والمحافظة عليها، مضيفا «هناك اعتقاد خاطئ عند بعض الدول بأن الدول المنتجة والمصدرة للبترول لا تهتم بمجال البيئة، وهذا في الواقع اعتقاد خاطئ، بل أن المملكة وهي أكبر دولة مصدرة للبترول تولي اهتماماً كبيراً بالبيئة والمحافظة عليها, وقد اقترح خادم الحرمين الشريفين إنشاء صندوق للأوبك لدراسة التأثيرات البيئية، حيث ساهمت المملكة بثلاثمائة مليون دولار دعماً للصندوق قبل أعوام قليلة». إثر ذلك بدأت فعاليات المؤتمر، حيث ترأس الأولى مساعد المشرف على معهد بحوث الطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور ماجد بخاري وكانت بعنوان «النفايات وتلوث التربة والمعالجة»، وتضمنت الجلسة الثانية «النفايات وتلوث التربة والمعالجة» وترأسها رئيس قسم علوم التربة بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الوابل.