ثلاثون عاماً قضاها معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس الجديد لرئاسة شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي ما بين محراب الحرم المكي وقاعات التعليم الشرعي في جامعة ام القرى. تمكن الشيخ السديس الفائق في تلاوة كتاب الله والثروة العلمية التي يتكئ عليها في العلوم الشرعية وشهرته في إلقاء خطب الجمعة من على منبر الحرم المكي. شغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام بأمر في عام 1404 ه ، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404 ه في صلاة العصر وكانت أول خطبة له في التاسع من رمضان من العام نفسه. وحصل على درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416 و أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك. نال جائزة الشخصية الإسلامية العالمية الممنوحة له من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم (عام 1426 ه). يتلو القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم الكوفي. حصل مؤخرا على درجة الأستاذية في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى. تم تعيينه أستاذاً لكرسيين للقرآن الكريم الأول بجامعة الإمام محمد بن سعود والثاني بجامعة أم القرى. يشرف على مجمع إمام الدعوة العلمي والدعوي والاجتماعي..