تناقلت العديد من المواقع الإلكترونيه مؤخرا مشهد لايخلوا من الأعجاب يعود للشيخ " عبدالرحمن السديس " أمام وخطيب الحرم المكي وهو يتلوا أيات من سورة الفرقان على مسامع ركاب أحد القوارب الصغيره العابره نهر "تشان تشون"في جمهوريه هونج كونج الصينيه . كما عرف عن الشيخ السديس نشاطه الدعوي وزيارات المتفرقه للعديد من دول العالم من المملكة المتحده غربا حتى اندنوسيا شرقا والتي سبقها أمامته للمصلين بأحدى مساجد جمهورية باكستان الأسلاميه وبحضور رئيس الوزراء آنذاك . والجدير بالذكر أن نسبة أستماع الذكر الحكيم بصوت الشيخ السديس تعد من أكثر أصوات القراء رواجا بين المسلمين حيث يلقى صوت فضيلته تأثير واسع وصدى شاسع في نفوس محبيه من مسلمي العالم . [VIDEO=http://www.youtube.com/v/kC8h_w4hog4&feature=related]WIDTH=350 HEIGHT=300[/VIDEO] المقطع يعود لعام 2000م ..كما هو ملاحظ في تاريخ التسجيل [VIDEO=http://www.youtube.com/v/-zrldlTT_V8]WIDTH=300 HEIGHT=250[/VIDEO] جوانب من الرحله /القارئ عبدالحفيظ مكي يتلوا بعض الأيات * لحظه أنطلاق الرحله البحريه/ القارئ محمد القاسمي يتلوا ماتيسر له من الذكر الحكيم ( من هنا ) * المنشد حافظ أبو بكر ( من هنا ) نبذه عن "فضيلته " // هو أبو عبد العزيز عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله، (الملقب بالسديس)، ويرجع نسبه إلى (عنزة) القبيلة المشهورة.. ولد في الرياض عام 1382ه وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم.. حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك بعد الله لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبد الماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان. شغل الشيخ عدة مناصب أبرزها تعيينه إماما و خطيبا في المسجد الحرام بأمر سامي في عام 1404ه ، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22/8/1404ه في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9. حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416ه، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي الشيخ د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك . الشيخ السديس في برج خليفة بدبي