أكد أيمن عبد النور صاحب نشرة «كلنا شركاء »المقرب من السلطة أنه يعتقد بأن المرسوم المتوقع بانهاء تعيين السيدين عبد الحليم خدام ود. محمد زهير مشارقة كنائبين للرئيس السوري بشار الأسد صدر وأصبح نافذا. وقال: ل «الرياض» إن إصدار الرئيس السوري لهذه المراسيم والقرارات يؤكد بأنه صاحب القرار المطلق في سورية وينفي أي إشاعات أو ادعاءات بأنه لا يملك زمام الأمور وأضاف أن الرئيس الأسد يصدر القرارات بسلطة مطلقة مائة في المائة بدليل التغيرات التي أجراها في القيادات الحزبية والأمنية والحكومية منوها إلى أنه لأول مرة منذ استلام الحزب للسلطة في عام 1963 يتم تعيين نائب لرئيس مجلس الوزراء من خارج حزب البعث «عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية». وفيما إذا كانت التغييرات تعني القضاء على ما يسمى بالحرس القديم أكد عبد النور أن الهدف من التغييرات هو إعادة تشكيل كل القيادات بكل القطاعات الأمنية والعسكرية والمدنية والحزبية لتواكب مسيرة التطوير السريعة المطلوبة من أجل تعويض فترة البطء التي سادت بين المؤتمرين القطريين التاسع والعاشر وأوضح بأن المسألة ليس لها علاقة بالحرس القديم بل بالعقلية الجديدة المؤمنة بمشروع تطوير سورية والتي لديها القدرة على مواكبة التطوير وطرح أفكار جديدة واتخاذ مبادرات. وفيما إذا كانت إقالة خدام من منصب نائب الرئيس تعني إقالته من القيادة القومية أكد عبد النور بأن إقالة خدام من القيادة القومية تحتاج إلى انعقاد مؤتمر قومي ونفس الأمر ينطبق على الأمين العام المساعد للحزب السيد عبد الله الأحمر. وحول ما يتردد بأن الرئيس سيعين فاروق الشرع وزير الخارجية السوري نائبا له نفى عبد النور هذه الشائعات وقال إن الشرع وعلى ما يبدو فإن النية تتجه نحو تعيينه نائباً لرئيس الجبهة الوطنية التقدمية. يذكر أن الرئيس السوري أعاد العميد رفيق شحادة رئيس فرع الأمن السياسي لمدينة دمشق إلى مكان عمله في الحرس الجمهوري بعد أن راكم خبرة في العمل الأمني الأمر الذي يؤهله حسب عبد النور إلى شغل مواقع مفتاحية لاحقاً .