قال مسؤولون أميركيون إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وأجهزة استخبارات دول أخرى أحبطت مخططاً "إرهابياً" لتفجير طائرة بعبوة ناسفة مشابهة للتي استخدمت في محاولة نسف طائرة أميركية فوق "ديترويت" في 2009، وأن المخطط أوقف قبل أن تتعرض أية طائرة للخطر. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن كايتلين هادين، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، انه جرى إطلاع الرئيس باراك أوباما، على المخطط في أبريل الماضي، وأن المخطط أحبط قبل أن يشكل أي خطر على أي طائرة أو راكب. وأضافت ان أوباما "اطمأن إلى أن العبوة لم تشكّل أي خطر على الجمهور". وقال مسؤولون أمريكيون إن كشف مخطط لتفجير طائرة ركاب باستخدام عبوة ناسفة متطورة أطلق عليها اسم "قنبلة الملابس الداخلية" يظهر عزم الإرهابيين على صنع قنابل يمكن أن تجتاز أجهزة الأمن في المطارات. وقال مسؤولون بارزون في مكافحة الإرهاب إن العبوة الناسفة غير المعدنية، كانت معدة للاستخدام بواسطة انتحاري، وأنها في حوزة الولاياتالمتحدة، ويقوم مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" بفحصها لمعرفة ما إذا كانت أجهزة المسح في المطار كانت ستكشفها. وأوضحت مصادر مطّلعة أن العبوة الناسفة تشبه القنبلة التي استخدمها "تنظيم القاعدة" لمحاولة تفجيرها في طائرة متجهة إلى "ديترويت" يوم عيد الميلاد عام 2009، وهي تشتمل على مواد تفجير صناعية ولا يوجد فيها معادن.