دأبت منطقة الباحة من كل عام إلى تنوع البرامج والفعاليات السياحية لتواكب ذوق كل فئات المجتمع حيث أن المنطقة تعتبر من المناطق البكر التي تتوهج إلى الاستثمار الحقيقي والفعال بها لأنها عنصر جذب سياحي رئيسية ويهتم الزوار بها لجمالها وطبيعتها الخلابة وجوها الرائع المليء بنسمات الجو اللطيف وزخات المطر وغيمات من الضباب تتخللها أشعة الشمس الدافئة توحي من خلالها للفنان برسم لوحات مضيئة وهذه عظمة الخالق سبحانه. فالمنطقة غنية بالغابات والتراث والآثار والشواهد الحضارية التي يسعى لها كل سائح أو زائر أو مرتاد. فمع تواضع الاستثمار بها إلا أنها تعتبر من أوائل المناطق السياحية فقد جندت الجهات ذات العلاقة كل إمكانياتها لتميز الصيف بها هذا العام لحرص سمو أمير المنطقة وسمو نائبه على جعل كل ما تزخر به المنطقة في متناول الجميع ابتداءً من تعبيد الطرق وسفلتتها حتى الوصول للغابات التي تحتضنها الجبال بين دفاتها وتخترقها الأودية من جهاتها حتى تعطي لكل متمتع بالسياحة الداخلية رغبة البحث عن الجديد الذي بلهفة مشتاق. الهيئة العليا للسياحة سعت ومازالت تسعى جاهدة إلى تحفيز السياحة الداخلية والإشراف على تنمية المناطق والمواقع السياحة بمنطقة الباحة للوصول إلى وعي عام بأهمية صناعة السياحة لتقوية العلاقة بين المجتمع والسائح من خلال تسلم أكثر من ستين موقعاً سياحياً حيث تعد الباحة لؤلؤة من لآلئ العقد الثمين فغدت عصرية متكاملة بما تحويه من مقومات الطبيعة الساحرة الخلابة والغابات والقلاع والحصون والآثار الشامخة التي مازالت باقية منذ الآف السنين بنيت بسواعد الساميين محافظةً على أصالتها ورونقها الجميل وتعد من المعالم الحضارية التي تتميز بها المنطقة وتراثها الذي لازال باقياً حتى الآن وموروثاتها التي تشهر به من بين مناطق المملكة. فهيأت البلدية بالمنطقة كثير من احتياجات السائح من متنزهات وحدائق وشلالات ومجسمات تراثية ونوافير صناعية لتعطي جمالاً للجمال الطبيعي فهناك ربوة تعلوها شجرة تسعى البلدية إلى تحقيق رغبة ذلك الزائر أو السائح المليء باللهفة للوصول إلى مرابع الاستمتاع بكل ما هو جديد في تلك الغابات المليئة بالأشجار الكثيفة والمزهرة والأزهار الطبيعية التي تسعى البلدية إلى عدم المساس بها للحفاظ عليها وجندت كل الإمكانيات على مدار العام لتوصيل خدمة الترفية لكل موقع من ملاهٍ والعاب وجلسات عائلية خاصة متممة إياها بالإنارة الهادئة والجميلة موصلة الماء إلى كل موقع. مع توفير كثير من الفنادق والقرى السياحية الحديثة والشقق المفروشة بأسعار رمزية في متناول الجميع وحسب احتياجات كل أسرة وتخصيص المواقع للعزاب والعوائل وكثرة الأسواق التجارية والشعبية والاستهلاكية وتوفير المياه التي كانت المنطقة تعاني منها في السابق وبفضل من الله ثم من حكومتنا الرشيدة فقد تحقق عدد من مشاريع جلب المياه للباحة من مواقع عديدة وتوفرت المياه بشكل دائم ومناسب فلم يبق سوى الزائر المليء بالرغبة في الوصول للباحة الغناء ليتمتع بما تحويه من هواء عليل ورونق جميل ومناظر خلابة وبرامج وفعاليات ترفيهية عنوانها الدائم الباحة قمة السياحة.