الدكتورة أسماء بنت عبدالعزيز الداود وكيلة عمادة الدراسات العليا عبرت من جانبها عن سعادتها بهذه الخطوة الرائدة في المسيرة التعليمية للمرأة وقالت إن تدشين مدينة الملك عبدالله للطالبات يعد خطوة رائدة من خطوات دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للمسيرة التعليمية للمرأة وتجسيدا حيا لتعزيز دورها ومشاركتها الإيجابية في التنمية وخدمة المجتمع في ظل قيمنا الإسلامية، وإننا إذ نبارك للجامعة هذه الخطوة المهمة والتي تعد مفخرة من مفاخر الوطن الغالي لنرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز على وافر الدعم وعظيم الاهتمام الذي شمل قطاع التعليم بوجه عام والتعليم العالي بوجه خاص. وهنأت الدكتورة خولة بنت يوسف المقبل وكيلة الشؤون التعليمية بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز طالبات المملكة على هذا التدشين بشكل عام، وقالت نبارك لأنفسنا منسوبات مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هذا التدشين وندعو الله جل وعلا أن نكون أهلا لهذا العطاء من حكومتنا الرشيدة، وهذا بلا شك من أعظم أوجه العناية والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - للعلم وأهله. أما الدكتورة حصة بنت محمد الخاطر وكيلة مركز دراسة الطالبات لشؤون الطالبات فقالت: إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن يحظى التعليم في مملكتنا الغالية وخصوصاً التعليم العالي بهذا القدر الكبير والعناية الخاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي لا يدخر وسعاً في سيبل الرقي به وبمخرجاته، ولقد حظيت الفتاة بمزيد عناية ورعاية واهتمام بتوفير كافة السبل لتعليمها التعليم الجامعي وعلى أرقى المستويات وخير دليل على ذلك ما تميزت به المدن الجامعية في المملكة والتي كان للطالبات منها حظ وافر بأن كانت مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالجامعة هذا الصرح الشامخ متفردة بالمكانة والإمكانيات.. مكانة حظيت بها بهذا الاسم الذي تحمله (مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات) وبما تقدمة من علوم شرعية وعلمية متخصصة، وإمكانيات حديثة جهزت بها وبأحدث الوسائل المتقدمة لتعكس مدى التقدم والتطور في التعليم الجامعي للطالبات، وإنه لمن رد الوفاء أن يسعى كل من في الجامعة من طلبة وطالبات وأعضاء هيئة تدريس وإداريين لبذل الجهد لتتميز جامعتنا بمنسوبيها وخريجيها، ولتكون خريجات مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات متميزات في مختلف المجالات العلمية كما تميزت مدينتهن الجامعية وأن يكن خير من يمثل الجامعة علماً وعملاً.