«هيئة الإحصاء»: معدل التضخم في السعودية يصل إلى 1.9% في أكتوبر 2024    البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت    الذهب يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع وسط ارتفاع الدولار    اختتام مؤتمر شبكة الروابط العائلية للهلال الأحمر بالشرق الأدنى والأوسط    الوداد تتوج بذهبية وبرونزية في جوائز تجربة العميل السعودية لعام 2024م    وزير الخارجية يصل لباريس للمشاركة في اجتماع تطوير مشروع العلا    صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام بيع 100 مليون سهم في stc    "دار وإعمار" و"NHC" توقعان اتفاقية لتطوير مراكز تجارية في ضاحية خزام لتعزيز جودة الحياة    "محمد الحبيب العقارية" تدخل موسوعة جينيس بأكبر صبَّةٍ خرسانيةٍ في العالم    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    مصرع 12 شخصاً في حادثة مروعة بمصر    ماجد الجبيلي يحتفل بزفافه في أجواء مبهجة وحضور مميز من الأهل والأصدقاء    رؤساء المجالس التشريعية الخليجية: ندعم سيادة الشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة    رينارد: سنقاتل من أجل المولد.. وغياب الدوسري مؤثر    «التراث»: تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار    قرارات «استثنائية» لقمة غير عادية    كيف يدمر التشخيص الطبي في «غوغل» نفسيات المرضى؟    «العدل»: رقمنة 200 مليون وثيقة.. وظائف للسعوديين والسعوديات بمشروع «الثروة العقارية»    فتاة «X» تهز عروش الديمقراطيين!    رقمنة الثقافة    الوطن    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    عصابات النسَّابة    هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية    صحة العالم تُناقش في المملكة    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    لاعبو الأندية السعودية يهيمنون على الأفضلية القارية    «جان باترسون» رئيسة قطاع الرياضة في نيوم ل(البلاد): فخورة بعودة الفرج للأخضر.. ونسعى للصعود ل «روشن»    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    الطائف.. عمارة تقليدية تتجلَّى شكلاً ونوعاً    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    استعادة التنوع الأحيائي    تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين    الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية    حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين    السيادة الرقمية وحجب حسابات التواصل    ترامب يختار مديرة للمخابرات الوطنية ومدعيا عاما    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    «الشرقية تبدع» و«إثراء» يستطلعان تحديات عصر الرقمنة    «الحصن» تحدي السينمائيين..    المنتخب يخسر الفرج    مقياس سميث للحسد    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    رينارد: سنقاتل لنضمن التأهل    بوبوفيتش يحذر من «الأخضر»    أجواء شتوية    التقنيات المالية ودورها في تشكيل الاقتصاد الرقمي    الذاكرة.. وحاسة الشم    السعودية تواصل جهودها لتنمية قطاع المياه واستدامته محلياً ودولياً    أمير المدينة يتفقد محافظتي ينبع والحناكية    وزير الداخلية يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    محافظ الطائف يرأس إجتماع المجلس المحلي للتنمية والتطوير    نائب أمير جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي    محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



افتتاح خادم الحرمين لمشاريع جامعة الملك سعود ترجمة لطموحاته نحو الريادة العالمية
ثمنوا رعاية المليك المفدى .. عدد من المسؤولين بالجامعة :
نشر في الندوة يوم 08 - 02 - 2009

عبر عدد من المسؤولين في جامعة الملك سعود عن سعادتهم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم الأحد لحفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية والإستراتيجية لجامعة الملك سعود بتكلفة إجمالية تبلغ 14 ملياراً و39 مليون ريال.
وأكدوا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الدعم الكبير الذي تجده الجامعات في المملكة والتي تدل على اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم العالي ودعم عجلة التمنية في البلاد.
وقال عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان (إن تشريف خادم الحرمين الشريفين بالرعاية الكريمة لوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإستراتيجية في جامعة الملك سعود يعبر بكل وضوح عن اهتمام القيادة الرشيدة المتواصل والمستمر بتنمية وتطوير الإنسان السعودي وخدمته في توفير بيئة تعليمية متميزة ، ويترجم طموحاته حفظه الله بعمل كل مامن شأنه وصول مملكتنا الحبيبة إلى الريادة العالمية في شتى المجالات ومنها التعليم العالي).
وأضاف أن تلك المشاريع الإستراتيجية التي سيتم وضع حجر الأساس لها في الجامعة تصب في خدمة جميع المواطنين والمقيمين حيث تشمل منظومة تطوير خدمات تعليمية وصحية ستمكن الجامعة بمشيئة الله من عمل نقلة نوعية تعزز قدرتها التدريسية والبحثية لخدمة اقتصاد المعرفة ، وتزيد من كفاءة وفعالية الخدمات الصحية والطبية التي تقدمها الجامعة للمجتمع بشكل مباشر وغير مباشر.
من جهته أكد عميد كلية العلوم والآداب بشقراء الدكتور عبدالله بن محمد الزير أن القفزة النوعية لجامعات المملكة خلال السنتين الماضيتين من خلال التخطيط النوعي والعمل المتواصل حفزت الكثير من منسوبيها للمسؤوليات الملقاة على إبراز مسيرتها التعليمية والبحثية منذ تأسيسها مما جعل هذه الجامعة تحتل مراكز متقدمة في التصنيف العالمي.
وقال (يأتي تدشين هذه المشاريع إيمانا من قادة هذا الوطن بضرورة دعم التعليم ومشاريعه ونقل مملكتنا الغالية لتكون بين الدول المتقدمة في صناعة المعرفة ، وإن المشاريع الإستراتيجية للجامعة سوف تنعكس إيجابيا بإذن الله على أبناء هذا الوطن طلاباً وطالبات والتي ستسهم في تحقيق جامعة الملك سعود لرؤيتها في مرحلتها التطويرية الحالية في تحقيق تميز معرفي وريادة عالمية تصب في مصلحة الوطن وتسهم في تنميته وفي تحوله إلى مجتمع يقوم على المعرفة).
وأشار عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بالرياض الدكتور عبدالله زبن العتيبي إلى أن دعم خادم الحرمين الشريفين للتعليم العالي يعد دليلاً واضحاً على حرصه على إيجاد البنية الأساسية السليمة التي نضمن من خلالها إن شاء الله الرفع من مستوى الخدمات التعليمية التي ستقدم للوطن وأبنائه.
وقال (إن تشريف خادم الحرمين الشريفين وتدشينه للعديد من المشاريع الإستراتيجية لهو البيان الناصع على ما يوليه - حفظة الله - من اهتمام كبير بالتعليم العالي وما من شأنه توفير الراحة والبيئة المثالية للتعليم).
إلى ذلك قال عميد كلية الآداب الدكتور فهد بن محمد الكليبي (إن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لجامعة الملك سعود لتدشين المشاريع الإستراتيجية للجامعة تأتي ضمن اهتمامه حفظه الله بالتعليم العالي بشكل عام والاهتمام بجامعة الملك سعود بشكل خاص كونها الجامعة الأم في المملكة ، ولما لها من دور ريادي كبير في مسيرة التعليم العالي في المملكة).
وأضاف (إن اعتماد وتدشين تلك المشاريع الإستراتيجية الكبيرة لجامعة الملك سعود يأتي تقديرا من القيادة للجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة في تطوير التعليم العالي وسعيها نحو توفير تعليم عالٍ مميز وتحقيق مكانة علمية عالمية للمملكة).
من جانبه قال عميد القبول والتسجيل وشؤون الطلاب لكليات الجامعة بمحافظات جنوب الرياض الدكتور
عبدالعزيز بن عبدالله الرشودي (إن جامعة الملك سعود تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، فميزانية الخير للجامعة بأرقامها الفلكية تعطي للجميع الانطباع الكبير عن ذلك الدعم العظيم لمشاريع الجامعة المختلفة، ففي المشاريع تحديث شامل للمباني والتجهيزات وفي المنظومة التعليمية يتم عقد الشراكات التعليمية مع أرقى الجامعات العالمية بهدف رفع مستوى الجودة الشاملة لطلاب وطالبات الجامعة. وفي مجال الإشراف العام تحظى الجامعة بإشراف مباشر على مجموعة كبيرة من كليات المحافظات بمنطقة الرياض للبنين والبنات بما يزيد على 50 كلية بمختلف التخصصات).
وأضاف (حقا إن جامعة الملك سعود تحكي الريادة لأنها تحظى بعناية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزه ونصره).
نهج قويم
وقال عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان (تتشرف الجامعة بزيارة خادم الحرمين الشريفين لتدشين المشاريع الإستراتيجية للجامعة والتي وضع بذرتها ودعمها وتابعها بنفسه حفظه الله ، ذلك التدشين ليس إلا استمراراً لنهج قويم سار عليه قادة هذه البلاد الطيبة من لدن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتلاه أبناؤه البررة).
وأضاف (جامعة الملك سعود وهي تقدم مفهوماً متطوراً للتعليم الجامعي بالانتقال من التعليم إلى التعلم، هي بلا شك تطور الفكر التعليمي من التلقي فقط للمشاركة الفاعلة في التعلم الذاتي وبهذه المناسبة الطيبة نجدد عهدنا لقائد مسيرتنا في أننا سنواصل البذل والعطاء والإخلاص فيه، وتشريفه لنا في هذه الزيارة المباركة سيكون حافزاً قوياً لمزيد من العطاء، ونثق بأن الله معنا لوضع المملكة في مكانها الطبيعي في سلم العلم والعلماء، ومنافسة قوية مع الدول المنتجة والصناعية).
من جهته أكد عميد كلية المجتمع في الرياض الدكتور سعد بن محمد الشهري أن النهضة التعليمية التي تشهدها المملكة وتتنامى من خلالها الأضواء العالمية حول الجهود الكبيرة المبذولة لم تكن لتؤتي ثمارها لولا هذه العناية الكريمة من لدن ولاة الأمر الذين قيضهم الله لخدمة هذه البلاد المحفوظة بكرم الله وفضله.
وقال (إن دعم خادم الحرمين الشريفين واهتمامه غير المحدود بالعلم والمعرفة وإيمانه المطلق بأنهما سبيل ظاهر للتفوق والتميز والنجاح أسهم بشكل كبير في تطور الحركة التعليمية في بلادنا، حتى أصبحت جامعاتها تتقدم خطوات واسعة إلى الأمام، ومعاهدها تتفنن في تخريج المختصين والمتدربين الأكفاء، والمدارس تتطور مناهجها وتستفيد من حركات التغيير العالمية وطلابنا يستشعرون قيمة هذه الثورة التعليمية الأمر الذي تحققت معه صور جديدة للتلقي والتطبيق زحزحت تلك الأنماط السائدة عبر مسافات زمنية).
بناء التعليم
كما أكد عميد كلية التربية الدكتور عبدالله بن إبراهيم العجاجي أن تفضل خادم الحرمين الشريفين برعاية هذه المناسبة الغالية تعد دليلا على اهتمامه حفظه الله بالعلم ودوره وبالعلم وأهله، وعلى رعايته الخاصة بجامعة الملك سعود.
وقال (إن خادم الحرمين الشريفين ، رجل الخطوات الرائدة والجريئة في خطة البناء الحالية في التعليم العالي، يرسم في هذا اليوم خطوة أخرى للتعليم العالي الذي تتشرف جامعة الملك سعود بأن تكون الرائدة فيه، فالمشروعات الإستراتيجية للجامعة التي يدشنها المليك تنقل التعليم العالي إلى مفهوم جديد، مفهوم يحلق بالتعليم العالي إلى مصاف العالمية ، فالجامعة حينما وضعت ضمن أهدافها أن تحقق نسبة لا تقل عن (30 في المائه) من ميزانيتها من خلال مشروعات الاستثمار بجانب مؤسسات المجتمع المختلفة (الحكومية منها والخاصة)، فإن ما نعيشه هذا اليوم إنما يحقق جانباً من ذلك).
إلى ذلك قال عميد كلية الأنظمة والعلوم السياسية الدكتور فهد بن حمود العنزي (إن قيام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بزيارة الجامعة وتدشين بعض من المشاريع الإستراتيجية فيها لهي لفتة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين واهتمام بالغ بالعلم والمتعلمين. وهذا ليس بمستغرب من رجل طالما وضع نصب عينيه كل ما من شأنه النهوض بهذا البلد المعطاء وتذليل الصعاب التي تعترض مسيرته).
وأضاف (خادم الحرمين الشريفين يولي جامعة الملك سعود اهتماماً كبيراً، فهي تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامه وهو بلا شك فخور بها وبمنسوبيها وبالقفزات الكبيرة والمراثونية التي تحققت باعتبارها جامعة عالمية سبقت كثير من الجامعات المرموقة واستطاعت أن تدخل نادي الثلاثمائة كأول جامعة سعودية وعربية وشرق أوسطية بل وحتى كسبت الرهان على جامعات قارة بأكملها وهي القارة الأفريقية وذلك حسب التصنيف الأسباني الشهير. وجامعة الملك سعود لم تكسب هذا من فراغ، بل من حراك علمي قياسي ونشوء بيئة تعليمية وبحثية فيها خلال وقت قياسي جعلها محط أنظار العالم ومهوى أفئدة الدارسين والمدرسين والباحثين وكل من ينشد العمل في بيئة أكاديمية وبحثية وواحة علمية نموذجية ومتحررة من قيود البيروقراطية والروتين وبعيدة كل البعد عن العمل الأكاديمي غير السليم ).
من جانبه عبر عميد شؤون الطلاب الدكتور فهد بن عبد المحسن المسند عن سروره بزيارة خادم الحرمين الشريفين للجامعة وقال (إن هذه الزيارة هي مصدر فخر لنا جميعاً ، ولها دلالات عميقة لأنها تجسد دعم القيادة السياسية لسياسات الجامعة التطويرية، كما أنها تعتبر من المناسبات المهمة في المسيرة الجديدة للجامعة التي تسخر إمكاناتها لخدمة التنمية والتقدم والرقي ومجتمع المعرفة في بلادنا مما يجسد على أرض الواقع السياسات التطويرية للتعليم العالي التي يقودها بنفسه حفظه الله).
وأشار إلى أن الخطط التطويرية والرؤية الجديدة لرسالة الجامعة تجاه الوطن والمجتمع قد تميزت بالابتكار والمبادرة التي وجدت ترحيباً من كافة الأوساط. وقد كانت لهذه الخطط التطويرية نتائجها الفورية في تميز الجامعة عالمياًً ومحلياً ولم يأت ذلك من فراغ فقد مثلت البرامج التطويرية نقلة نوعية في المجال البحثي والأكاديمي والإنشائي والتنظيمي.
وأوضح عميد كلية علوم الأغذية والزراعة الدكتور حسن بن عبدالله القحطاني أن دعم خادم الحرمين الشريفين لميزانية جامعة الملك سعود بأكثر من ثلاثة أضعاف الميزانية المخصصة لها والدعم المعنوي اللامحدود والثقة المطلقة في إدارتها وإخلاص منسوبيها ومتابعة تنفيذ مشروعاتها مثل ما نشهده اليوم من تدشين مشاريع إستراتيجية للجامعة، إضافة على ما تفضل به رعاه الله من حوافز تشجيعية لأعضاء هيئة التدريس ، كل ذلك يضع المسؤولية الجسيمة على العلماء والباحثين والإداريين والأكاديميين بل كل منسوبي الجامعة في جعل عملية التطوير عجلة مستمرة والجودة ثقافة متأصلة ولا مجال للقناعة بما تحقق بل العمل والعمل الجاد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة على المدى الطويل.
وقال (إن هذه الزيارة تعد تكريما لجامعة الملك سعود التي تمر بحراك تطويري متسارع في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية والإدارية والخدمية).
مسيرة تطويرية
إلى ذلك قال عميد البحث العلمي الدكتور وحيد بن أحمد الهندي (تستقبل الجامعة بكل الحب والتقدير مهندس التطوير في مملكتنا الغالية خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في زيارة مهمة لوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية الإستراتيجية بالجامعة).
وأضاف (إن الزيارة تأتي تجسيدا لواقع عملي على الدعم اللا محدود لجامعة الملك سعود في مسيرتها التطويرية نحو العالمية من خلال الشراكة المجتمعية للوصول إلى الاقتصاد المعرفي).
وعبر عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد السلمان عن سروره وكافة منسوبي كلية الطب والمستشفيات الجامعية بزيارة خادم الحرمين الشريفين للجامعة وتدشينه للمشاريع الإستراتيجية.
وأكد أن الجامعة استطاعت خلال فترة وجيزة أن تُحدث نقلة علمية ونوعية متميزة من خلال إطلاقها للعديد من البرامج العلمية والبحثية والمعرفية بالإضافة إلى التنوع في طرح المشاريع والشراكة مع مختلف القطاعات الأمر الذي مكنها من رسم صورة متميزة لمستقبل مشرق بإذن الله تعالى ، مما يعزز دور هذه الجامعة العريقة ويحقق لها الرياده في العديد من المجالات.
إلى ذلك أشار عميد كلية المجتمع بحريملاء الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجنوبي إلى أهمية هذه الزيارة التي تأتي تأكيدا لدعم خادم الحرمين الشريفين المتواصل للتعليم العالي للنهضة بأبناء الوطن للريادة العالمية في المعرفة.
وقال (حققت جامعة الملك سعود في أقل من ثلاث سنوات نقلة نوعية في منشآتها وفي مقامها بين الجامعات العالمية، حيث تم تغيير الخطط الدراسية لتواكب الجديد من العلوم والمعارف وتم تطوير أساليب التعليم باستخدام التقنية إلى الاعتماد على اكتساب المعرفة بدلا من تلقينها. حتى أصبحت الجامعة مسعى للعلماء وطلبة العلم (طلبة الدراسات العليا) من جميع أنحاء العالم).
وأوضح عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور سعد بن هادي الحشاش أن تشريف خادم الحرمين الشريفين لوضع حجر الأساس لمجموعة من المشروعات الإستراتيجية في جامعة الملك سعود يأتي استجابة مباشرة لطموحات الجامعة نحو تحقيق الريادة العالمية.
وقال (جاء تشريف خادم الحرمين الشريفين ورعايته للجامعة ليحمل دلالات كبرى ستبقى إلى الأبد في ذاكرة الجامعة وفي سجل الوطن.. وأهم هذه الدلالات وأعمقها أن الوطن لا يبخل بشيء عندما يهب المخلصون من أبنائه لرفعة رأيته، وخدمة أجياله).
وأكد عميد كلية المعلمين الدكتور علي بن عبدالله العفنان أن هذه الزيارة الكريمة هي امتداد للرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم العام والتعليم العالي على وجه التحديد ، وتأتي هذه الرعاية لجامعة الملك سعود التي كان قدرها أنها الجامعة الأم والأكبر في هذا الوطن المعطاء.
وقال (تحمل هذه الزيارة أبعادا كثيرة أهمها الدعم المعنوي لمسيرة التنمية والبحث والتطوير في المملكة العربية السعودية ، وتأتي هذه الرعاية عقب تحقيق الجامعة للعديد من الإنجازات المتتالية على الصعيدين المحلي والعالمي ، حيث كان آخر هذه الإنجازات دخولها نادي الثلاثمائة في التقييم الأخير).
وأشار عميد كلية المجتمع بمحافظة الدوادمي الدكتور عبد الله بن سعد اليحيى إلى أن ما يجده التعليم العالي من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من رعاية واهتمام ما هو إلا إيمان منه أيده الله بأن التعليم هو طريق التنمية البشرية وأن الاستثمار الأمثل في تطوير قدرات الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن، فالاهتمام بتربيته هو أفضل الاستثمارات لغد مشرق بإذن الله.
وقال (ما المشروعات التعليمية التي تتوالى وتتسابق في جميع ربوع المملكة إلا شواهد النهضة الشاملة للمملكة وما نحن بصدده اليوم هو الدليل القاطع على حرص قائد مسيرتنا أيده الله على كل ما من شأنه تنمية الوطن).
وأوضح عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية بمحافظة المجمعة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لجامعة الملك سعود ليست مستغربة في خدمة العلم والعلماء, فلقد عودنا - رعاه الله - على أن يقوم بالإشراف بنفسه على تدشين المشاريع التعليمية الجبارة التي جاءت في عهده الزاهر والميمون.
وعبر باسمه وباسم منسوبي كلية العلوم الإدارية والإنسانية بمحافظة المجمعة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لحفل تدشين عدد من المشروعات الإستراتيجية للجامعة.
وقالت المشرفة على أقسام العلوم الطبية الدكتورة أمل بنت جميل فطاني (أثلجت هذه الرعاية الكريمة قلوب منسوبي ومنسوبات الجامعة لتشريف مليك البلاد جامعتهم وللبدء بمشيئة الله تعالى في هذه المشاريع التي سوف تتنوع آثارها. لقد أخذت بالاعتبار هذه المشاريع الحيوية توسعة المدينة الطبية وضمان شموليتها كل ما يحتاجه المواطن للحفاظ على صحته. ولم ينس بناتنا الطالبات فوضع بالحسبان مدينة جامعية لهن على أحدث المواصفات العالمية تجمع التخصصات الأدبية والعلمية والصحية في بوتقة علمية واحدة متضافرة من أجل خدمة الوطن).
وأضافت (بهذا تضمن الجامعة تنوع مصادر الدخل واستمرارية المشاريع التطويرية والأبحاث التي تهدف لبناء مجتمع اقتصادي مبني على المعرفة. وجامعتنا الغالية قد انطلقت في مسار رسمته خطة إستراتيجية شاركت جميع القطاعات في وضعها لم تنس قطاعا أو حتى فردا، فنجد المرحلة الثانية من إسكان أعضاء هيئة التدريس من ضمن هذه المشاريع المباركة إن شاء الله جاءت لتتوج فرحة أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالبدلات).
وأشار المستشار والمشرف العام على مكتب مدير الجامعة الدكتور محمد الحارثي إلى أن الجامعة لم تعد مؤسسة تعليمية فحسب بل غدت إلى جانب ذلك مركزاً بحثياً وجهة معنية بخدمة المجتمع والاستثمار في الاقتصاد المعرفي، وهي في وظيفتها التعليمية توزع قدراً متساوياً من العناية والتركيز على الطلاب والطالبات اللاتي ستبدو مدينتهن الجامعية بإذن الله في أحسن تصميم ومجهزة بأكثر التجهيزات التقنية تقدماً لتتوازى الطالبات مع الطلاب في حداثة وتجهيز المباني التعليمية.
وبين أن تشريف خادم الحرمين الشريفين لهذا الحفل فيه دعم كبير للجامعة ويحفز على العمل الجاد النشط في تنفيذ تلك المشروعات التي رعى غرسها بيده الكريمة -رعاه الله.
وقال أستاذ الإعلام المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور علي بن شويل القرني (في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم يعد مفهوم التعليم العالي مجرد كراسي قبول، أو أعداد تتخرج، أو أبحاث توضع على الرفوف. بل لقد وضع حفظه الله وتبنى مفهوماً جديداً للتعليم العالي، مبنياً على مرتكزات الجودة في البحث، والتميز في المخرجات، والتنافس من أجل الريادة ).
وأضاف (ما تحقق في الجامعة من تطوير وإنجاز وريادة، هو مبعث افتخار ليس لجامعة الملك سعود فقط، بل لكل الجامعات السعودية ولكل مواطن سعودي، بل أصبحت جامعة الملك سعود مصدر فخر واعتزاز لكل عربي ومسلم بعد أن احتلت مكانها اللائق في قائمة أفضل 300 جامعة عالمية، والمرتبة الأولى عربياً وإسلامياً وأفريقياً وشرق أوسطياً. ولا تزال الجهود التي تبذلها الجامعة بقيادة مديرها الدكتور عبدالله العثمان وبدعم من وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري مصدر مزيد من التفاؤل في أن تتقدم في جبهات عديدة وفي تصنيفات عالمية جديدة).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.