أنهى (29) معلماً دورة " تحليل الشخصية" التي أقامها مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالخفجي ، بقاعة اشبيليا بالمحافظة، بهدف إكساب المعلمين معارف وأسس وخطوات تحليل الشخصية والتعامل معها . وتناولت الدورة التي قدمها الدكتور خالد بن محمد المدني تحليل الشخصية بنموذج مايرز بريجز، الذي يعمل على التعرف على الشخصية وطريقة تعاملها مع الآخرين وفهم ومعرفة أسرار النفس البشرية وبالتالي تحقيق الألفة والتوافق مع الآخرين، ومعرفة أنماط الآخرين وكيفية التأثير فيهم . إلى ذلك حضر (19) معلماً دورة "صفات المربي" التي نفذتها الندوة العالمية وقدمها الدكتور خالد المدني والتي تطرق فيها إلى مسئولية المربي في فهم التحديات والعمل من أجل التكامل وتغيير الصورة السلبية وأهم صفات المربي الناجح ، ومهاراته في فهم النفس البشرية ومعرفة نقاط القوة والضعف ، والقدرة على التحفيز ، والاستفادة من القدرات والمواهب الخاصة بالأفراد وصهرها في كيان المنظمة في فريق عمل منسجم بدون تخالف أو تنازع . صورة جماعية للمعلمين المشاركين في دورة صفات المربي يذكر أن الدورتين صممتا ضمن برنامج عام المعلم الذي تنفذه الندوة في إطار اهتمامها بالمعلم نظراً لدوره الريادي ومكانته في العملية التربوية، وتماشيا مع خطة الدولة الرشيدة في رفع كفاءة المعلمين وبالتالي تحسين العملية التربوية. وفي سياق متصل أقام مركز النماء الشبابي للنشاط الاجتماعي بالمبرز التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالأحساء بالتعاون مع مركز العطاء الشبابي بالهفوف واللجنة الطبية بمكتب الندوة برنامج اختيار التخصص الجامعي والذي يستهدف طلاب "ثالث ثانوي" بالقسم العلمي بحضور مدير مكتب الندوة بالأحساء المهندس نبيل القاضي في قاعة الغرفة التجارية بالأحساء. وشارك في البرنامج مجموعات طلابية متطوعة من كلية الطب وكلية الهندسة وكلية الصيدلة الإكلينية بجامعة الملك فيصل بالأحساء ، ومن كليتي طب الأسنان العلوم والطبية بجامعة الدمام ، كما شارك فريق من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن . افتتح اللقاء مدير مركز النماء الشبابي إبراهيم صالح الرميح بكلمة أشار فيها إلى أهمية البرنامج في إرشاد الطلاب إلى اختيار التخصص الدراسي المرغوب بناء على أسلوب علمي ، ومن واقع خبرات الطلاب الدارسين في الجامعات ، ثم قدم الطالب محمد احمد بو سعد طالب سنة الامتياز بكلية الطب بجامعة الملك فيصل تعريفاً بكيفية اختيار التخصص ، ثم توالت المشاركات من الفرق التطوعية بالتعريف بالكليات المعنية والنسب المؤهلة للالتحاق بهذه الكليات وكيفية تخطي العوائق والعقبات التي يواجهها الطالب الجامعي والصعوبات التي قد تواجهه في السنة التحضيرية . ويأتي البرنامج ضمن سلسة البرامج التعليمة التي تقدمها الندوة للشباب حرصا منها على تحفيزهم على الالتحاق بالتخصصات العلمية والعلوم الدقيقة التي تخدم مستقبل بلادنا ومجتمعنا وتحقق النمو والاكتفاء بالكوادر الوطنية الطموحة.