استقبل الحراك الشعبي الأردني أمس الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور فايز الطراونة، بمسيرات حملت شعار "إسقاط نهج وادي عربة "، في اشارة من الحراك الى رفضه الرئيس الجديد الطراونة وهو أحد عرابي اتفاقية "السلام "مع إسرائيل في عام 1994. جاء ذلك أمس الجمعة في مسيرات عديدة شهدتها العاصمة عمان، ومحافظات الجنوب الأردني عقب صلاة الظهر، وبمشاركة واسعة ضمت آلاف المتظاهرين من بينهم أحزاب المعارضة. وفي مسيرة عمان طالب المتظاهرون برحيل الحكومة الجديدة برئاسة الطراونة، رافضين طريقة تشكيل وتغيير الحكومات ومطالبين بحكومات منتخبة. وقال المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات في كلمة وجهها للنظام إن "الإصلاح في بلادنا شتاؤه قارس وصيفه حار ولكن ربيعه مزهر". وفي محافظات الجنوب الأردني (الكرك، الطفيلة، الشوبك..) اعتبر متظاهرو الحراك ان "اتفاقية وادي عربة" تشكل عنوان النهج السياسي للحكومات المتعاقبة. وطالبوا بوقف الاعتقالات لنشطاء الحراك والصحافيين والملاحقات القضائية بحقهم أمام محكمة أمن الدولة.