كشفت دراسة تمت في المملكة حول هجمات البرامج الخبيثة على الهواتف النقالة على 751 شخصاً عن عدم اهتمام أكثر من ربع العينة 27% بالقيام بأية عملية حماية لأنفسهم من التهديدات التي تستهدف الهواتف النقالة، كما ان 81% لا يقومون بتغيير كلمة السر بانتظام، و47% لا يجرون نسخ احتياطية للمعلومات الشخصية على هواتفهم من محتوى وجهات الاتصال والصور والصوتيات، وكشفت الدراسة عن أن 40% ممن يحملون برمجيات جديدة لهواتفهم لا يتحققون أبداً من الناشر للتطبيق ومدى موثوقيته قبل التحميل. وبينت الدراسة التي أجرتها مؤسسة الأبحاث والاستشارات يوجوف لشركة البلاك بيري أن النساء أقل قلقاً من الرجال فيما يتعلق بأمن البيانات إذا أن 21% فقط منهن يجرين عملية نسخ للبيانات مقارنة بنسبة 31% من الرجال، و 32% من النساء لا يقمن بأي اجراء لحماية أنفسهم من التهديدات التي تواجه الهواتف النقالة، مقارنةً بنسبة 22% فقط من الرجال. وحول الأمن يثق ما نسبته 50% من مقتني الهواتف النقالة من توفير شركات تصنيع الأجهزة للحماية الأمنية لهم، ويقوم 19% باختيار الشركة المصنعة أو الشركة المشغلة للشبكة بناءً على سمعتها فيما يتعلق بالأمن والخصوصية، و يثق ما نسبته 27% بتوفير مزود شبكة الاتصالات للحماية الأمنية لهم، ويثق ما نسبته 23% بتوفير الشركة المصنعة للبرمجيات للحماية الأمنية لهم. واشارت الدراسة إلى ان الهواتف الذكية بالذات أصبحت تشهد اجراءات حماية متزايدة ضد التهديدات الأمنية، فالبريد الإلكتروني مثلاً يتم تشفيره وحماية كلمات السر واظهار رسائل تنبيه مسبقة حول المواقع الإلكترونية المشبوهة، وتظهر الدراسة أن التحدي الأكبر هو نقص الوعي والمعرفة المتعلقة بالأدوات والتقنيات المساعدة على حماية المعلومات الشخصية والمعاملات. كما أن شركات التصنيع تقوم بتوفير أدوات الأمن والحماية مجاناً وتعمل مع الشركات المشغلة على توعية المستخدم وفي النهاية يقع الدور الأهم على المستخدم في توخي الحذر واتباع كافة الإجراءت الأمنية.