لست متابعاً رياضياً أومحلّلاً فضائياً أو تهويني كرة القدم كما تُهوي غيري أو تجنّ كما يقال - إنها المجنونة- غير أني أتصفح الصحف وأقرأ تفاصيل العناوين والمقالات التي تأسرني في عبارات عناوينها، وفي اليومين الماضيين وبشأن الحدث الأهم ب"ديربي القصيم" لامن حيث الجمهور ولا تاريخ الناديين العريقين شد انتباهي وبصري بعض عناوين التصريحات الرياضية والتي تشحن أبناء المنطقة وتثير التعصب الممنوع شرعاً وتضر ولاتنفع فواحد آثر تعصبه الرياضي لناديه على مصلحة اقتصاد بلده عندما صرح " ليُدربي غريمه " بينما هو في الحقيقة يُدربي دربه ليشفي صدره وغليله من وخزاتٍ ما زالت عالقة في جبين كل من والى ناديه، فذاك عين جنون الرياضة، فهل يستوي هو ومن يستحق أن أطلق عليه عين عقل الرياضة عندما صرح كبير الرائدين بقوله (الكل رابح في هذه المنطقة) ببقاء قطبي القصيم التعاون والرائد إن فازوا باركنا لهم وإن فزنا باركوا لنا يا له من خلق رفيع وتعامل حسن، يا أبا بندر فأنا لا أعرفك ولا تعرفني ولكن حديث المرء وهيئته ورزانته إنما يعرض بذلك عقله على الناس . فلتهنأ المنطقة برئيسين لم يمر على تاريخ الناديين بمثلهما أبي ريان – المهندس – وأبي بندر الأستاذ الخلوق كما لا ننس المجالس التنفيذية في إداراتهما الأستاذ سليمان العمري فهو ورقة رابحة للمنطقة واقتصادها . فلنناد برياضة داخلة في النص الأخلاقي الرفيع البعيد عن التعصب والتشنجات أدام الله عز وطننا وحماه عن كل مفسد وباغٍ