خطت جامعة الحدود الشمالية خطوات متقدمة على أكثر من صعيد، جاء ذلك بقرارات ودعم متواصل من معالي مدير جامعة الحدود الشمالية أ.د. سعيد بن عمر آل عمر، الذي برزت إنجازاته في فترة وجيزة، بعد أن بذل جهودا حثيثة ساعية لرفع مستوى الجامعة. ففي المشاريع أبرمت الجامعة عقودا عاجلة مدة بعضها ستة أشهر لتغطية العجز السابق، وفي غضون الأيام القادمة سيتم افتتاح مبنيي تقنية المعلومات والمكتبات–بإذن الله- إثر إنجازهما في فترة وجيزة، إضافة إلى مشاريع أخرى متعددة بعضها في طور الإنجاز، وبعضها في طور الدراسة. أما على المستوى التقني فقد بزت عمادة التقنيات نظائرها في الجامعات الأخرى، في غضون عام واحد. وكانت جامعة الحدود الشمالية من أوائل الجامعات الناشئة التي أقرت برامج الدراسات العليا، حيث انطلق ماجستير اللغة العربية مع بداية الفصل الثاني، بعد أن تعاقدت الجامعة مع عدد من أعضاء هيئة التدريس برتبة أستاذ دكتور، إذ أولت هذا الجانب اهتماما خاصاً، وحرصت على انتقاء البارزين من ذوي الإنتاج المتميز والحضور الفاعل، سعياً إلى أن يكون برنامجها من البرامج المميزة ، ويضاف إلى ذلك سعى معاليه في حل مشكلة أهالي طريف التي أقضت مضاجعهم طويلاً إلا أن تم افتتاح كلية العلوم والآداب بطريف لتضاف إلى جانب كلية المجتمع. وجاء قرارات آل عمر موفقة ومتأنية في تشجيع القيادات الوطنية، حيث أحلَّ عددا من عميدات الكليات ووكيلاتها من السعوديات بدلا من متعاقدات، وكان لحضورهن دور بارز، قدَّمْن خلاله، وفي فترة وجيزة، أعمالاً رائدة وتغييرات جذرية، وقمن بإصلاحات حاسمة، فضلا عما تميزن به من إخلاص وتفان. وفي الوقت نفسه انتهت معاناة معيدي ومحاضري الجامعة مع الابتعاث، بعد أن وجدوا كل التسهيلات التي ساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، إضافة إلى سرعة إنجاز ترقيتهم وتعيينهم، وحل المشكلات التي كانوا يعانون منها سابقاً. وقد ساهمت سياسة الباب المفتوح التي تميز بها آل عمر مع الكبير والصغير في تسهيل الإجراءات وحل المشكلات، بطريقة هادئة صادقة مع النفس ومع الآخر ، كما أضافت الجامعة انجازاً جديداً في الأنشطة الرياضية على مستوى الجامعات السعودية حيث حققت المركز الثالث في بطولة الجامعات السعودية متخطيه أعرق الجامعات . الجدير بالذكر أن آل عمر وعد بتحقيق طموحات كثيرة يحلم بها أبناء المنطقة، وكان ذلك مبعثا للتفاؤل، إذ عهدوا منه أنه لا يعد إلا بما يثق بتحقيقه.