أصدرت وزارة الداخلية امس بيانا حول تنفيذ حكم القتل حداً في جانيين في منطقة جازان فيما يلي نصه: «بيان من وزارة الداخلية» قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم). أقدم كل من "نجوم محمد أمين عبدالشريف" و"عبد الماجد أبو بكر حمزة "بنجلاديشيي الجنسية على قتل محمد شاهين محمد كبير بنجلاديشي الجنسية، حيث حضرا إلى غرفته لمعرفة أحدهما به وتمالآ على قتله وسلبه, وبعد نومه قاما بوضع بطانية عليه لمنعه من المقاومة وضربه بعصا غليظة على رأسه وخنقه وتربيطه في يديه وقدميه بسلك كهربائي حتى فارق الحياة وسرقا مبلغا ماليا وجوالات منه. وبفضل الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بما نسب إليهما, وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً, وأن ما أقدما عليه من سلب للمجني عليه وقتله عمداً وعدواناً على وجه الخفاء والاغتيال والمخادعة من قبيل قتل الغيلة ونوع من أنواع الحرابة والإفساد في الأرض وهو يدل على تأصل الشر فيهما وقساوة قلبيهما وعدم الشفقة والرحمة, ولفداحة ما أقدما عليه فقد تم الحكم بقتلهما حداً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين "نجوم محمد أمين عبدالشريف" و"عبدالماجد أبو بكر حمزة "بنجلاديشيي الجنسية امس الثلاثاء الموافق 10 / 6 / 1433ه في مدينة جازان بمنطقة جازان. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
