ثمن مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والمدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي البادرة الملكية الكريمة بتدشين المرحلة الأولى للمدن الجامعية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ووضعه –حفظه الله- حجر الأساس للمراحل القادمة من مسيرة البناء في هذا العرس الجامعي الوطني الكبير. معبراً عن عظيم شكره وتقديره للبادرة الملكية الكريمة التي تأتي تأكيدا للحرص الذي توليه القيادة الرشيدة للعلم والمتعلمين. وأشاد معاليه، مستدلاً بالرصد المالي السخي للمشاريع الجامعية والذي تجاوز الواحد وثمانين مليار ريال، ما يؤكد مجدداً السعي الدؤوب لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، للنهوض بقطاع التعليم العالي وتهيئته للعب الدور المنوط به كركيزة من ركائز النهوض بالوطن لمواكبة متطلبات التنمية الكبيرة التي تعيشها المملكة. معتبراً أن هذا الاهتمام النوعي يؤسس لفهم جديد للبيئة الجامعية كحاضن لمشاريع إنسانية وطنية سوف يكون لها الأثر الأهم في بناء مستقبل مشرق لهذا الوطن. وأضاف: «إن الحرص والعطاء اللامحدودين من خادم الحرمين على النهوض بالتعليم الجامعي سيشهد تدشين هذه المشاريع مرحلة انتقالية ستسهم في صناعة وجه جديد لمخرجاتها»، واختتم بقوله: « أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لأبناء هذا البلد والدهم وقائدهم وولي عهده الأمين، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والرخاء في وطن يفاخر بأبناء يثمنون كل ما يبذل لأجله من عطاء».