أكد محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ان وصول منتخبنا الوطني لمونديال المانيا في العام المقبل للمرة الرابعة على التوالي دليل على ثبات الكرة السعودية وبقائها قوية رغم مرور اجيال مختلفة عليها موضحاً بان تواجد المملكة في كأس العالم المقبلة يجعل الاتحاد الاسيوي يعول على حضور اسيوي قوي في المونديال لا سيما بعد تأهل اليابان وكوريا الجنوبية وايران حتى الان. وكشف بن همام بانه توقع بان تفوز السعودية باحد المقاعد المخصصة لاسيا على الرغم من حالة القلق التي ابداها البعض خاصة بعد خروج السعودية من الدور الاول في كأس آسيا الأخيرة وقبل ذلك المستوى غير المتوقع الذي ظهر به المنتخب السعودي في مونديال كوريا واليابان مرجعاً تفاؤله بتأهل الاخضر الى معرفته التامة بمستوى الكرة السعودية التي اثبتت قوتها وتواصلها على مدى اجيال متغيرة وفضلا عن ذلك قوة انديتها بدليل فوز نادي الاتحاد بدوري ابطال اسيا في العام الماضي وهذا دليل آخر على ان ثمة عملاً واضحاً يجري داخل اطار الكرة السعودية سواء على مستوى الاندية او المنتخبات. وشدد رئيس الاتحاد الاسيوي على ان الدعم الذي تجده الرياضة السعودية وكرة القدم على وجه الخصوص من الحكومة السعودية هو الرافد الحقيقي لبقائها قوية على مر سنين كما ان الاهتمام الملموس والرعاية التي تجدها من سمو الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل هو رافد آخر لها وعنصر من عناصر قوتها. وفي سؤال حول ما إذا كانت مشاركة استراليا في كأس اسيا 2007 باتت نهائية قال: يتوجب اولا ان يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) على انضمام استراليا الى العائلة الآسيوية وبعد ذلك يحق للاندية الاسترالية المشاركة في دوري ابطال آسيا 2006 دون الانتظار حيث سيمكنها بعد ذلك للمشاركة في 2007الادوار التأهيلية لكأس الأمم الآسيوية 2007. وحول ما اذا كان تاخر تايلند في تقديم ضماناتها الحكومية يؤكد خطأ الاتحاد الاسيوي في اسناد تنظيم كأس آسيا المقبل لاربع دول قال: لا شك ان تأخر تايلند امر مقلق وعدم التزامها بتقديم الضمانات الحكومية اللازمة لاستضافة كأس الأمم الآسيوية وكذلك عدم تطوير المرافق والمنشآت يجعلنا نتخذ خطوات اخرى حيث وجهنا لها مهلة لمدة اربعة اسابيع لتتخذ اجراءاتها حيال الامور وفي حال لم يطرأ جديد فإننا سنضطر لمنح دولة اخرى حق التنظيم كدولة رابعة ومن الممكن ان يمنح شرف الاستضافة الى سنغافورة او يتم تنظيم البطولة في ثلاث دول فقط وهي ماليزيا واندونيسيا والفيتنام اما اننا شعرنا الآن بالخطأ فهذا غير صحيح فقد وقع اختيارنا على تنظيم البطولة في عدة دول لان ذلك يساعدنا على الترويج لكرة القدم الاسيوية. وعن رايه حول ما اسفرت عنه قرعة دور الثمانية لدوري ابطال اسيا وهي البطولة الكبرى للاتحاد الاسيوي قال: اعتقد ان القرعة اياً كانت نتائجها فإنها ستكون عادلة لأن الفرق الثمانية المشاركة هي من اقوى الفرق الآسيوية، ونحن الآن نعول على مشاهدة مباريات قوية وحاسمة لتنقل الصور الحقيقية لتطور الكرة الآسيوية.