قال الشيخ صالح عواد المغامسي إمام وخطيب جامع قباء بالمدينة المنوره والداعية الإسلامي المعروف أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية موفقة منَّ الله عليها بأن قامت بالكثير من سبل الخير داخل البلاد وخارجها ومن هذا قيام هذا الكرسي المسمى باسمه ومن التوفيق ان يقترن اسم عبد من عباد الله بالقرآن الكريم الذي هو اجل كتاب انزل على افضل نبي عليه أفضل الصلاة والسلام. وتابع الشيخ المغامسي: وإن من المؤمل على جامعة أم القرى وهي جامعة شامخة ان يقوم هذا الكرسي بفوائد اكاديمية وعلمية مثل القيام بندوات وملتقيات تعنى بالقرآن الكريم حتى يتحقق للمسلمين خاصة وعامة علماء وطلبة علم الانتفاع من هذا الكتاب العظيم الذي رفع الله شانه وجعله قائما حجة على عبادة، وجامعة أم القرى عندما تتبنى كرسيًّا مثل هذا تحمل رسالة علمية عظيمة جليلة والمؤمل ان تعنى بتحقيق الغايات مع بذل الجهد. وطالب الشيخ المغامسي بعقد شراكات بين بعض الجهات الدعوية والكرسي، فقال "الشراكات تختلف طرائقها شراكات مع جهات علمية مثل الجهات المعنية بطباعته مثل الشراكة مع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وشراكات مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين لوجود أئمة الحرمين ووجود دروس التفسير في الحرمين فلا بد ان يعنى بها ويمكن التواصل مع المؤسسات العلمية في خارج المملكة التي لها اهتمامات بالقران الكريم مثل مشيخة الأزهر وغيرها". وطالب الشيخ المغامسي بضرورة استثمار البعد الروحي لموقع هذا الكرسي فقال "البعد الروحي في كل شيء يحسن استصحابه وأول آيات خمس نزلن على رسول الله في مكة ثم تتابع الوحي كما هو معلوم فكون الجامعة في مكة والكرسي في مكة هذا يعطي بعدا دينينا وبعدا لدي الخاصة والعامة وإن شاء الله ان القائمين على الكرسي يوفقون على استثمار هذا البعد الروحي سائلا الله ان يوفقهم ويعينهم.