هنأ أمين عام المجلس البلدي لمدينة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن البابطين سكان مدينة الرياض اعتماد مجلس الوزراء الموقر لمشروع النقل العام في مدينة الرياض والذي نص القرار على أن ينفذ خلال أربع سنوات مقبلة بكامل مراحله؛ متضمناً شبكة القطارات والحافلات بناء على الدراسة التي قامت بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. ويرى البابطين أن مشروع النقل العام أهم مشروع ينفذ في مدينة الرياض خلال العقدين الماضيين، مشيراً إلى أنه سيتم استحداث إجراءات موازية تدعم وتشجع على استخدام وسائل النقل العام، وتقلل من استخدام السيارة الخاصة، بما ينعكس على انخفاض مستويات التلوث في المدينة. وأضاف البابطين: بهذه المناسبة أتقدم بوافر الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين - حفظهما الله - لإقرار مشروع النقل العام في مدينة الرياض، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع لدوره المشهود في الإشراف على مشروع النقل العام إبان توليه إمارة منطقة الرياض، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا للنقل، لدعمه المتواصل لمشروع النقل العام في مدينة الرياض وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد نائب أمير منطقة الرياض، وإلى صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية للنقل، لجهوده الحثيثة نحو إقرار مشروع النقل العام في مدينة الرياض والشكر لكل من كان وراء دراسته وتصميمه، والدعاء بالتوفيق لمن سيتولى تنفيذه، إشرافا وتنفيذاً. وختم البابطين تصريحه بالتأكيد أن الرياض مقبلة على ورش عمل متعددة خلال العقد المقبل، من المؤمل أن تعود على الرياض وسكانها بالنفع العام، لعل من أبرزها مشاريع النقل العام ومشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، ومشاريع الطرق وما تتضمنه من جسور وأنفاق، ومشاريع الصرف الصحي وخدمات أخرى متنوعة من شبكات الاتصالات وشبكات المياه، وفي هذا الإطار لابد من التنبيه على أهمية التنسيق الجيد المتكامل بين الجهات المنفذة لتلك المشاريع مما سيقلل من معاناة سكان الرياض أثناء التنفيذ.