أغرت سهولة العمل في مجال التسول ونسبة الأرباح العالية التي تحققها امتهان التسول في وقت قصير وعدم تعرض المضاربين في أسهم التسول للخسائر المادية مقيما صينيا في المملكة لامتهان التسول وسط العاصمة الرياض. حكاية غريبة فقد تعودنا عند إشارات المرور على جنسيات معينة وأساليب واحدة لاستدراج العطف والإحسان والتلاعب بعواطفنا من هذه الجنسيات، لكن البلاغ الذي تلقته اللجنة الأمنية لمكافحة التسول بإدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض هذه المرة يختلف بالبلاغ عن مقيم صيني مجهول الهوية يسكن أرصفة حي البطحاء وسط العاصمة الرياض ويمتهن التسول بلغة لا يفهما العابرون الذين يتعاطفون معه بمجرد طلبه للمساعدة وظهور إعاقة تتمثل في قطع يده وضربات متعددة في رأسه. إعاقة بيده ساهمت في التعاطف معه وعلى الفور قامت اللجنة بعدة عمليات بحثية للقبض على المتسول الصيني، حيث تم القبض عليه رغم حذره الشديد واختفائه من موقعة واتخاذ مواقع أخرى بين الحين والآخر. وعثر بحوزته على مبالغ مالية كبيرة في حقيبة يدوية كان يحملها معه تجاوزت ثمانية آلاف ريال، ولا تزال التحقيقات جارية معه لتحديد موقع سكنه وسر امتهانه للعمل في التسول، حيث عثر معه على ورقة عبارة عن خارطة لبعض أحياء وسط العاصمة وبعض مدن المملكة كالمنطقة الشرقية.