سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المهندس المقبل ل «الرياض»: تنفيذ قرار مجلس الوزراء سيستقطب أكثر من 35% من حركة النقل ويقلل من استخدام الوقود المدعوم رفع شكره لخادم الحرمين وسمو ولي العهد
رفع المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي في تصريح خص به "الرياض" شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالموافقة على تنفيذ مشروع القطارات والنقل العام في مدينة الرياض والمدن المزدحمة وقال ان هذا القرار سيسجله التاريخ والذي فاق جميع التوقعات حيث وضع معالجة جذرية لمشاكل تكدس المدن الرئيسة كالعاصمة الرياض وما تعانيه من ازدحام شديد بالسيارات مما سبب التلوث وسبب طول وقت الرحلات داخل المدينة. اختيار أفضل وأرقى أنواع الحافلات والحافلات الكهربائية والقطارات الكهربائية المتقدمة وقال المهندس المقبل ان هذا القرار وضع العلاج النهائي للمراحل جميعها وليس للمرحلة الأولى فقط التي طرحت للنقاش في السابق بين الخطين الرئيسيين مع مجموعة من الحافلات ثم المرحلة الثانية تكملة للمشروع وإنما جاء الأمر الملكي السامي لتنفيذ جميع المراحل وتقليل مدة التنفيذ من خمس سنوات إلى أربع سنوات وهذا فيه تحد كبير على مدة التنفيذ وحجم العمل الذي سيتم إضافة إلى تشكيل لجنة المتابعة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وسمو نائبه وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية ومعالي وزير النقل ومعالي وزير المالية مما أعطى حجماً أكبر لأهمية المشروع وأهمية متابعته والرفع بما يستجد كل ثلاثة أشهر وهذا يعطي احساس خادم الحرمين الشريفين لمعالجة هذا الموضوع الحساس ووضعه من الأشياء المهمة في نظره حفظه الله ليؤكد الحرص الكبير اللامتناهي عن هذه اللجنة مما تم من خطوات وتنفيذ هذا القرار المبارك. المهندس عبدالله المقبل وأشار المقبل إلى أن القرار تضمن معالجة المدن الأخرى من الازدحام في جدة والدمام وجازان ومكة المكرمةوالمدينةالمنورة والطائف وغيرها وبالتالي سيساهم هذا القرار بمعالجة ازدحام المدن وعندما يعالج الازدحام فإنه سيعالج كثيراً من الأمور الأخرى ويقلل منها كالتلوث والاستفادة من الوقت والاستفادة من الوقود المدعوم وعدم هدره وتقليل استخدامه وهذا سيكون له مردود اقتصادي كبير على الوطن والمواطن ومثل هذه القرارات تنبع من قيادة حكيمة تسعى لمصلحة الشعب. وعن الخطوات التي ستتخذها وزارة النقل حيال هذا القرار الكريم قال المهندس المقبل ان اللجنة العليا برئاسة سمو أمير منطقة الرياض فإن الخطوة الأولى للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ستبدأ بعمل الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذا القرار فوراً والهيئة وجميع القطاعات المختلفة بما فيها وزارة النقل وبالتالي ستبدأ بالتجهيز لاستقطاب وتأهيل الشركات العالمية المختصة بهذه المجال واستكمال الدراسات المتبقية لمراحل أخرى حتى يبدأ العمل الفوري لتنفيذ هذا التوجيه الكريم. وقال المقبل ان وزارة النقل كعضو ممثل في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ستعمل بكل ما لديها من جهد لأنها تساند وتدعم هذا التوجه الكريم وهذا الأمر السامي من قبل خادم الحرمين الشريفين بما لديها من طاقات من مهندسين ومختصين وأخصائيين كما ستجند وزارة النقل جهازها في العمل مع الهيئة العليا ومركز المشاريع بما يخص مدينة الرياض موضع التنفيذ وتنفيذ نتائج دراسات المدن الأخرى ووضعها موضع التنفيذ حسب ما أمر به القرار الكريم. وحول ما ينطوي تحت مسمى النقل العام أشار المقبل إلى أن النقل العام هو العلاج لكل العالم الذي يشهد ازدحاماً وفيما يتعلق بمدينة الرياض سيتكون النقل العام من عنصرين أساسيين الأول وهو القطارات الكهربائية سواءً فوق الأرض أو ما يسمى بمترو الأنفاق والمحطات اللازمة لها على المسارات الرئيسية. الثاني القطارات المسحوبة الكهربائية في الشوارع الفرعية والثانوية ثم الحافلات متعددة المقاسات والأنواع في الأحياء والشوارع الفرعية الصغيرة حتى يتم تجميع الركاب لنقلهم إلى محطات أخرى يقصدونها. وأردف قائلاً انه خلال تنفيذ هذا القرار سيتم استقطاب أكثر من 35% من حركة النقل التي تستخدم في السيارات والمركبات الخاصة بحركة نقل عامة تقلل من استخدام السيارات وتقلل من استخدام الوقود المدعوم وستكون الفائدة كبيرة عندما يقل استخدام مثل هذا الوقود المدعوم من الدولة إضافة إلى تقليل التلوث البيئي ولو قدرنا أن هناك 7 ملايين رحلة يومية في مدينة الرياض وانخفض منها ما يقل عن 3 ملايين رحلة في اليوم سيسهم ذلك في تقليل الازدحام والتلوث والوقت ومدة الانتظار في الشوارع سواءً الرئيسية أو الفرعية ويقلل كذلك من الضغط النفسي الذي يحصل لقائدي المركبات حال انتظارهم في سياراتهم أثناء القيادة. وعن نوعية الحافلات المستخدمة في النقل بين المهندس المقبل أن الهيئة ممثلة في مركز المشاريع أعدت التصميم المتكامل لهذه المنظومة وجميع الدراسات وأخذت في الاعتبار أفضل ماهو موجود في العالم المتقدم في هذا المجال سواءً كانت قطارات كهربائية أو مترو أو حافلات كهربائية أو حافلات عادية إضافة إلى تحديد المقاسات المختلفة وما سيتم سيتم باختيار أفضل وأرقى أنواع الحافلات والحافلات الكهربائية والقطارات الكهربائية المتقدمة وهذا سينطبق على المناطق الأخرى. وأشار المهندس المقبل إلى أن الدراسة التي أنهتها الهيئة بمشاركة جميع القطاعات بما فيها المرور والشرطة والنقل والبلديات تعتبر دراسة جبارة جداً استغرقت أكثر من 5 سنوات من عام 2003 بدأت بتجميع المعلومات ثم الدراسة الفعلية وانتهت الدراسة عام 2008 وتم عرضها على الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأقرت من الهيئة ثم بوركت من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله حينما أصدر قراره الحكيم والتاريخي بتنفيذ مشروع القطارات والنقل العام في المدن المزدحمة. وحول تخصيص حافلات للعنصر النسائي أشار المقبل الى أن الدراسات أخذت هذه الأمور بعين الاعتبار وأخذت في الاعتبار ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك نقل الطالبات والطلبة وقال انه في الفترة القادمة سيتم عرض مفصل لتفاصيل المشروع ومحتوياته في أكثر من لقاء من قبل الاخوة في مركز المشاريع بالهيئة مؤكداً أن المشروع سيبدأ فوراً من خلال الاعلان عنه واعلان التأهيل وطلب المعلومات وطلب الشركات العالمية التي ستتقدم بالتأهيل عن قريب بإذن الله. قطارات تساهم في فك الازدحام