قدم نادي الهلال في حقبه الثمانينيات الهجرية العديد من النجوم والأسماء اللامعة التي تألقت في صفوف الفريق الأزرق وقادته إلى النجاح الأكبر في عام 1384ه وهو أقوى مواسم الهلال على الإطلاق في عقد الثمانينيات حينما نجح الهلال بقيادة رئيسه الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (رحمه الله) ونائبه الأستاذ تركي السديري في تحقيق بطولتي الموسم معاً كأول ناد سعودي ينجح في تحقيق هذا الإنجاز بجمع اللقبين في عام واحد على مستوى المملكة عندما حقق كأس جلالة الملك في مباراة تاريخية شهدها ملعب الصايغ في الرياض حول فيها قائد الهلال الكبير وأسطورته مبارك عبدالكريم نتيجة المباراة من تقدم الاتحاد بهدف إلى تعادل في الوقت القاتل ثم حسم النتيجة لمصلحة فريقه بركلات الجزاء الترجيحية (3/1) بعدما عاد (مبارك) ليسجل ثانية من ركلة جزاء وأضاف زميله سلطان مناحي الهدف الثاني فيما أهدر (الكبش) الركلة الثالثة ولحسن حظه لم تؤثر على النتيجة النهائية للمباراة. سلطان مناحي وسالم اسماعيل 1384ه وبعدها بأيام وصل الهلال إلى نهائي كأس ولي العهد وذهب إلى ملعب الصبان في جدة لمقابلة (الوحدة) في المباراة الختامية وهزمه وعاد الهلال إلى الرياض محملاً بأول كأس لسمو ولي العهد يسجل في تاريخ أندية الرياض كما فعل قبل ثلاث سنوات بأول كأس للملك 81ه ومن بين الذين برزوا في صفوف الفريق الأزرق في ذلك العام نجم وسطه المحارب سلطان مناحي (شفاه الله) الذي كان أول لاعب هلالي يتقلد شارة قيادة المنتخب السعودي في تاريخ دورات الخليج في خليجي (1) بالبحرين (1390ه) وكان سلطان قبلها كابتناً للمنتخب منذ عام 1386ه. كما برز وتألق في دفاع الهلال عام 84ه ظهيره سالم اسماعيل (شفاه الله) الملقب ب «الدبابة» لصلابته وبنيته القوية.