أفادت تقارير إخبارية امس الأربعاء بأن عشرة من عناصر جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة لقوا حتفهم في مدينة أبين جنوبي اليمن. وقالت مصادر محلية بمديرية لودر لموقع "26 سبتمبر" المرتبط بوزارة الدفاع ان رجال اللجان الشعبية نصبوا كمينا "للعناصر الإرهابية" في منطقة قوز النخاعين في العين بأبين ، مشيرة إلى مقتل عشرة عناصر وإصابة آخرين. وذكرت تقارير محلية أن اللجان الشعبية نجحت في الاستيلاء على الأسلحة التي كانت بحوزة هذه العناصر. تجدر الإشارة إلى أن المسلحين المرتبطين بالقاعدة نجحوا في توسيع نفوذهم في اليمن على مدار العام الماضي مستغلين ضعف الحكومة المركزية والأزمة السياسية في اليمن. الى ذلك هاجم مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من جماعة "أنصار الشريعة" امس الأربعاء، حاجزاً عسكرياً في مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة. وأبلغ مصدر أمني يمني يونايتد برس إنترناشونال، أن "الهجوم استهدف حاجزاً عسكرياً عند تقاطع كالتكس على الخط البحري السريع في مدينة عدن عندما فتح مجهولون النار باتجاه جنود الحاجز الذين ردوا على النيران مستخدمين أسلحة مضادة للطيران، فر على اثرها المهاجمون الذين يعتقد أنهم من أنصار الشريعة". وأوضح المصدر أن الهجوم لم يسفر عن أية إصابات. ويأتي الهجوم بعد يوم من تحذيرات أطلقها مصدر أمني يمني، من أن جماعة "أنصار الشريعة" تحاول مهاجمة مدينة عدن كبرى مدن الجنوب في محاولة لتخفيف هجمات الجيش على محافظة أبين. وكشف المصدر عن أن "تقارير أمنية أكدت استعداد جماعة 'أنصار الشريعة' لمهاجمة مدينة عدن للتخفيف من ضغط المواجهات مع الجيش إثر الهزائم المتلاحقة التي تلقتها الجماعة ومقتل وجرح المئات من عناصرها خلال الأسبوعين الماضيين". وتدور مواجهات هي الأعنف بين الجيش اليمني وعناصر من "أنصار الشريعة" منذ مطلع الشهر الجاري، تحاول خلالها القوات الحكومية استعادة 3 مدن يسيطر عليها التنظيم في محافظة أبين جنوب اليمن، بالإضافة إلى أجزاء من محافظة شبوة.