أشادت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بصدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية الخمسية معتبرة أن هذه الخطوة ستسهم في دعم العمل الحرفي على مستوى المملكة. وأضافت" ان جهود هيئة السياحة في إحياء ونقل التجارب في مجال الحرف اليدوية لم تذهب سدى حيث تم حفظ هذه الاعمال لتكون منطلقا اساسيا وقويا ومتينا لاعتماد هذه الاعمال" . وبينت الأميرة نورة أن جمعية حرفة ساندت الحرفيات السعوديات والاعمال اليدوية لتكمل مع هيئة السياحة الدور الاساسي تجاه هذه الاعمال التي تمت المحافظة عليها ونقلها بالتدريب للفتيات عبر برامج تدريبية . لذا اعتبرت اصدار القرار انجازا لجهود دعم الحرف اليدوية وانتصارا لهذه الاعمال التي بقيت صامدة في وجه الزمن والتي يعمل عليها عدد من الايدي العاملة.مؤكدة على أن هذا المجال سيفتح العديد من فرص العمل للحرفيين وابنائهم من خلال العمل في مواقع متعددة تهتم بابراز الصناعات اليدوية . وحول تجربة جمعية حرفة بينت الأميرة نورة أن الجمعية جمعت عددا من الحرفيات البارعات في مجالات السدو والغزل وكذلك السعف واعمال الخوص لتدريب عدد من الراغبات في ممارسة العمل اليدوي والحرفي، كما تبنت جمعية حرفة انتاج قطع حرفية يتم تسويقها عبر المعارض داخل المملكة وخارجها . يذكر أن جمعية حرفة تأسست على اساس العمل اليدوي والاسر المنتجة عبر اشراك الحرفيات في رأس المال وصرف ارباح لهن نهاية العام يمثل جهودهن وكذلك يتم شراء انتاجهن وتسويقه في منافذ بيع متعددة تفتحها الجمعية. مما شكل نقلة للعمل الحرفي من الاجتهادات الى الاحترافية عبر تنفيذ عدد من البرامج المتعددة .