تصدر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عدد اصوات الفرنسيين المقيمين في بريطانيا ب 36 في المائة. وحل فرانسوا هولاند في المركز الثاني ب 33 في المائة بينما فشلت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف في حصد اصوات الفرنسيين حيث لم تتعد نسبتها ال 3 في المائة. واتت غالبية الاصوات التي حصل عليها ساركوزي في العاصمة لندن، بينما تمكن هولاند بالفوز بأصوات المقيمين في المدن الاصغر حجما. ويقدر عدد الفرنسيين المقيمين في بريطانيا بأكثر من 400 الف مواطن فرنسي، وشارك اكثر من 70 الفا منهم في التصويت في الجولة الاولى ، اي اقل بكثير من نسبة التصويت في فرنسا و التي وصلت الى 80 في المائة. ويقدر عدد المواطنين الفرنسيين خارج فرنسا بأكثر من 2.5 مليون مواطن.. الى ذلك اكد الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الاربعاء انه "لن يعقد اي اتفاق" مع اليمين المتطرف تمهيدا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة في فرنسا وانه "لن يكون هناك وزراء" من الجبهة الوطنية في حكومته المقبلة اذا اعيد انتخابه رئيسا في السادس من ايار/مايو. وقال ساركوزي لاذاعة فرانس اينفو "لن يكون هناك اتفاق مع الجبهة الوطنية ولا وزراء لكن عليّ ان آخذ في الاعتبار التصويت لا ان اتجاهل ذلك". واضاف ان "ال18 بالمئة الذين صوتوا (لمارين لوبن رئيسة الجبهة الوطنية) ليسوا ملكا لها لكن من واجبي التوجه اليهم"، مكررا رفضه "تشويه صورة الناخبين الذين صوتوا لمرشحة الجبهة الوطنية". من جهته، قال فرنسوا هولاند لقناة فرانس-2 ان هناك "الكثير من الالتباس" في موقف الحزب الرئاسي الاتحاد من اجل حركة شعبية في حال تنافس مع الجبهة الوطنية في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في العاشر والسابع عشر من حزيران/يونيو. وقال المرشح الاشتراكي والاوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ان خصمه نيكولا ساركوزي يحاول "جذب" حتى "قادة اليمين المتطرف".