أظهر اخر استطلاع للرأي أجرته شركة اي.سي.امو ونشر في صحيفة الغارديان البريطانية، تقدما ملحوظا لحزب المحافظين ولرئيسه ديفيد كاميرون. وأوضح الاستطلاع الذي نشر عشية وصول رئيس الوزراء البريطاني من اجازته السنوية تراجعا في التأييد لحزب العمال الذي عانى في الآونة الماضية من أزمات تعد الأسوأ له منذ عدة عقود. وأظهر الاستطلاع حصول حزب المحافظين على 44% بينما حصل حزب العمال على 29% فقط. واذا صدقت نتائج هذا الاستطلاع فذلك يعني حتما وصول حزب المحافظين لسدة الحكم الخريف المقبل بعد غياب دام احد عشر عاما. كما أن تغيير قيادة حزب العمال لن يجدي نفعا حسبما أظهره الاستطلاع، حيث تتجاوز شعبية ديفيد كاميرون شعبيتي براون ووزير خارجيته ميليباند المرشح لخلافته في رئاسة حزب العمال مجتمعة سويا. وبحسب الأرقام فان كاميرون يستحوذ على 42% من الأصوات بينما براون 21% وميليباند 23%. ويشير الاستطلاع الى أن حزب العمال سيخسر ما يفوق 140مقعدا برلمانيا فيما سيربح حزب المحافظين 100مقعد اضافي مما يتيح الفرصة لحزب المحافظين لاعتلاء القمة والعودة مجددا الى 10دا