أعلن موقع وزارة الدفاع اليمنية أن 17 عنصراً من القاعدة قتلوا في غارة جوية استهدفت منزلا على مشارف مدينة لودر بمحافظة ابين الجنوبية التي فشل التنظيم المتطرف في السيطرة عليها. وذكر الموقع ان "17 مسلحا من تنظيم القاعدة الارهابي لقوا مصرعهم السبت في ضربة جوية استهدفت تجمعا لهم في منطقة المثلث جنوب شرق مدينة لودر". واشار الموقع الى ان الغارة استهدفت تجمع عناصر القاعدة في منزل الارهابي. وبذلك تكون حصيلة قتلى التنظيم قد ارتفعت الى 57 شخصا في ثلاثة أيام بحسب السلطات، الا انه يتعذر التأكد من هذه الحصيلة من مصادر مستقلة. وتسيطر القاعدة على قطاعات واسعة من جنوب وشرق اليمن. وقد شهدت لودر في الاسبوعين الأخيرة مواجهات بين عناصر التنظيم ومسلحين مدنيين مدعومين من الجيش، وقد فشل التنظيم المتطرف في السيطرة على لودر. كما أعلنت وزارة الدفاع مقتل معظم قيادات تنظيم"القاعدة " في أبين ونقلت الوزارة عبر موقعها عن مصدر عسكري قوله " أن معظم القياديين القدامى في تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم بمحافظة أبين" مشيرا إلى أن "عددا محدودا من تلك القيادات ما يزال موجودا في بعض مناطق أبين ومدينة عزان بمحافظة شبوة" . وقال المصدر "إن قيادات جديدة من الصف الثاني هي من تدير حاليا العمليات الإرهابية في أبين ومناطق أخرى". وأضاف أن" وحدات عسكرية من المنطقة العسكرية الجنوبية سيطرت على الجزء الجنوبي والشرقي من مدينة زنجبار"وهي "مستمرة في تطهير منطقة باجدار". في غضون ذلك قالت منظمتا "هود" و"الكرامة" الحقوقيتان أن جماعة "أنصار الشريعة" التابعة للقاعدة تعتزم في غضون الأيام المقبلة إعدام عشرة جنود (من الجنود السبعين الأسرى لديها) كل أسبوع ما لم تستجب الحكومة لمطالبها بالإفراج عن المعتقلين في سجون الأمن السياسي والقومي. وناشد البيان جماعة "أنصار الشريعة" حماية حياة الجنود الأسرى لديها، والكف عن أي إعدامات خارج القانون. الى ذلك أكدت متحدثة باسم الصليب الأحمر الأحد اختطاف عامل فرنسي بشرق اليمن. وأوضحت المتحدثة ديبة فخر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مندوبا فرنسيا اختطف مساء أمس الاول بالقرب من الحديدة حيث كان في طريقه للمطار متوجها إلى صنعاء. وأضافت :"حتى الآن ليس لدينا معلومات عن الخاطفين أو ماذا يطلبون". وقالت :"نحن على اتصال مع جميع الجهات في اليمن ونطالب الخاطفين بإطلاق سراحه بدون شروط مع ضمان سلامته". وشهدت الأشهر الأخيرة في اليمن زيادة في أعداد حوادث اختطاف الأجانب على أيدي مسلحي القبائل والمتشددين للمطالبة بالإفراج عن سجناء لهم. تجدر الإشارة إلى أن المسلحين المرتبطين بالقاعدة نجحوا في توسيع نفوذهم في اليمن على مدار العام الماضي مستغلين ضعف الحكومة المركزية والأزمة السياسية في اليمن.