قتل 11 شخصا الأحد في أعمال عنف في عدد من المدن السورية، فيما لا يزال الهدوء يخيم على مدينة حمص التي استقر فيها مراقبان دوليان. وقال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق في بيان أن القوات النظامية "اقتحمت دوما منذ ساعات الصباح الأولى بعدد من الدبابات تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف جدا". وأظهرت مقاطع بثها ناشطون على الانترنت سحب الدخان في سماء المدينة وأصوات إطلاق نيران ثقيلة وأصوات تكبير من المساجد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قتيلين في المدينة الأحد احدهما برصاص قناصة والأخر بإطلاق نار عشوائي. كما قتل أربعة جنود نظاميين على الأقل في تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند مدرعة في محيط المدينة. وقال عضو مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد إن القوات النظامية "تدخل بشكل يومي إلى المدينة لكن الاقتحام اليوم هو الأشد". واعتبر السعيد أن الهدف من اقتحام المدينة هو "تأديبها بعد التظاهرات الحاشدة التي خرجت فيها ولأنها مركز احتجاجات الريف الدمشقي".