صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأنه لوحظ مؤخراً تنامي محاولات الاحتيال على المواطنين السعوديين من قبل عصابات تدعي بأنهم رؤساء شركات أو مندوبين بزعم أنها تتعامل في تجارة الذهب أوالأحجارالكريمة أو خلافه حيث تتم عمليات الاحتيال من خلال جهات مجهولة وعبر الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية التي ترد من خارج المملكة. وقال المصدر: "إنه نظراً لما ترتب ويترتب على هذا الاحتيال من تهديد لأمن وسلامة المواطن وتعرضه للخطف والاحتجاز بغرض المساومة والابتزاز فإن وزارة الخارجية تحذر المواطنين بعدم الوقوع في فخ هذه الاحتيالات والإنجرار وراء الإغراءات والمكاسب المادية المزعومة والوهمية التي تعرضها هذه الجهات". وأهابت الوزارة بكافة المواطنين عدم التعامل مع هذه الجهات أياً كانت سواءً على مستوى الأفراد أوالشركات بقصد التجارة وذلك من دون الرجوع لسفارة المملكة في الدولة المعنية والتأكد من صحة المعلومات عن الأشخاص أوالمؤسسات المراد التعامل معهم تفادياً لتعرضهم للخطف أوالابتزاز ومحاولة التغرير بهم. وكان مجلس الغرف التجارية السعودية قد أصدر أيضا قبل فترة تعاميم إلى جميع الغرف التجارية الصناعية وقطاعاتها متضمنة ملاحظة المجلس تنامي ظاهرة عمليات النصب والاحتيال من بعض الأجانب الذين يستهدفون المواطنين السعوديين، برسائل عن طريق البريد الإلكتروني ورسائل الجوال sms أو عبر اتصالات هاتفية يوهمون الشخص المستهدف عن فرص تجارية أو استثمارية مربحة في بلد معين، أو جوائز يا نصيب للفوز بمبالغ كبيرة وغيرها من دعاوى النصب والإحتيال، ويطلبون تحويل مبلغ من المال أوإفاداتهم بمعلومات عن الحساب المصرفي للشخص المستهدف. ودعا التعميم الجميع توخي الحيطة والحذر وعدم التجاوب مع مثل هذه الرسائل تجنبا من الوقوع في مخاطر مالية وغيرها.