في تجربة حبيب الصايغ لسامح كعوش صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارات، كتاب «سيرة غيم يهذي: قراءة في التجربة الشعرية لحبيب الصايغ» لمؤلفه الشاعر والناقد الأدبي الفلسطيني سامح كعوش، في مئة وخمسين صفحة من القطع الوسط مقسمة على أربعة فصول، ولوحة الغلاف للفنانة التشكيلية الإماراتية فاطمة عبدالله لوتاه، وهو الكتاب النقدي السادس بعد كتاب «سؤال المفردة والدلالة» عام 2008، «رؤى وردة المعنى» عام 2009، و»تحولات الرمل: قراءة في التجربة الروائية لعلي أبو الريش» عام 2010، و»مفتاح الريبة: قراءة في التجربة الشعرية لأحمد العسم» عام 2011، و»جماليات الأنا الشاعرة» عام 2011. الكتب الممنوعة لماريو انفليزي أصدر مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ترجمة جديدة بعنوان: «الكتب الممنوعة» من تأليف الكاتب الإيطالي ماريو إنفليزي ونقله للعربية المترجمة وفاء البيه. يهدف الكتاب إلى تقديم ملخّص إجمالي لتاريخ الرقابة على المطبوعات في الحضارة الغربية، متتبّعاً المسار الشائك لحرية التعبير عن الرأي، وأنواع الرقابة المسلَّطة على الكتب والكتّاب، بما فيها من قيود على النشر بكافة أنواعه. وإذ يتناول المؤلّف بالدراسة والمعالجة نشأة الرقابة، وإعداد قوائم الكتب المحظورة، ودور محاكم التفتيش حتى بزوغ شمس عصر التنوير، فهو يبرز جلياً دور اللاهوت في ذلك، فضلاً عما أنتجته المعرفة من أدوات ومؤسسات تولت شأن الرقابة أيضاً. حدائق النساء لفريدة النقاش صدر عن دار المدى طبعة جديدة لكتاب « حدائق النساء: في نقد الأصولية» لفريدة النقاش. أُنتجت مادة هذا الكتاب في سياق النزاع الممتد مع أفكار شائعة وقوية لمؤلفين ومفكرين وشيوخ، نساء ورجالاً، قاوموا ولا يزالون، العملية التاريخية الموضوعية لتحرير المرأة. وكانت هذه العملية قد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر ولا تزال جارية حتى اليوم، وهي تستهدف، بالدرجة الأولى، الوصول بالمرأة الى المواطنية الكاملة وتحريرها من الاستغلال. ترى الكاتبة أنه في الوقت الذي «تقوم قوى الإسلام السياسي بسجن المرأة في صورة جسدها الذي تراه رمزاً للشرف القومي والشخصي، وتعتبرها لذلك عورة، فإن سياسات الليبرالية الجديدة وما سمي بالانفتاح الاقتصادي، باتت تعتبر المرأة سلعة على غير مستوى. سواء حين تستخدمها في الإعلان والترويج للبضائع في العالم التجاري الاستهلاكي الرأسمالي القائم على المنفعة العارية، أو حين تدفع بها الى سوق العمل كأيد عاملة رخيصة، وحين تتفاقم البطالة يجري سحبها من السوق بحكم ضعفها». على هذا الأساس من التحليل الاجتماعي السياسي، تعتبر النقاش أن القوتين السائدتين، الإسلام السياسي والليبرالية الجديدة، تلتقيان على الرغم مما بينهما من تناقض ظاهري في استغلالهما للمرأة والحطّ من شأنها ومكانتها.