معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود ينظم ورشة عمل الإرشاد في المشروعات الصغيرة

سعيا لتحقيق رسالته في ترسيخ ثقافة ريادة الاعمال والاسهام بشكل فاعل في بناء مجتمع معرفي نظم معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود مؤخرا ورشة عمل بعنوان الارشاد في المشروعات الصغيرة قدمتها الأستاذة حنان المتحمي المحاضرة بالمعهد. وقد ناقشت المتحدثة خلال ورشة العمل تعريفاً بعملية الارشاد، ودور المرشد كمصدر للمعلومات لمساعدة المستفيد من الارشاد في جميع مراحل الحياة. ايضا تناولت المتحدثة طبيعة العلاقة الارشادية، خصائص ومسؤوليات كل من المرشد والمستفيد وانواع العلاقة الارشادية وأهم العوامل المؤثرة في نجاح العلاقة الارشادية. كما تطرقت المتحدثة الى الاخلاقيات في العلاقة الارشادية، مع الاجابة عن التساؤلات لماذا نحتاج الارشاد في المشاريع الصغيرة. ايضا ذكرت أهم الجهات المهتمة في البرامج الارشادية، واخيرا تم استعراض قصص وتجارب ناجحة في الارشاد كما اجابت المتحدثة عن اسئلة واستفسارات الحضور.
وقد القت المشرفة على المعهد بأقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أسماء الحقيل في بداية الورشة كلمة شكرت فيها عميد المعهد الدكتور عدنان الشيحة على دعمه للجهود المبذولة في تعزيز مفهوم ريادة الاعمال وابراز أهمية دور الارشاد في حياة الافراد والذي يتمحور في الاسهام في توجيه وتأهيل واعداد الموارد البشرية، وتحديد ورسم الأهداف لاعداد وتمكين المستفيدين من الاهتداء للطريق الأمثل، ولمساعدتهم في اتخاذ القرارات الصحيحة وفتح المجالات امامهم لاقتناص الفرص تبعا لاحتياجات سوق العمل. واضافت الحقيل بأنه يجب النظر الى عملية الارشاد كعملية تعليمية مهنية اجتماعية واقتصادية تمثل رافد من روافد تحقيق اهداف التنمية المستدامة لدعم المبادرين والمبدعين ولاحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني. ايضا يجب ان يكون الارشاد جزءاً من الثقافة لكسر كمون الموهوبين وتعزيز القدرة لديهم على تجاوز القيود والتحديات وادراك وتحفيز القدرات الذاتية لانتاج المعرفة وتوظيف الامكانيات الحقيقية على ضوء المتغيرات المحيطة في بيئة الأعمال مما يؤدي الى رفع الكفاءة الانتاجية. ونوهت باهتمام معهد الامير سلمان لريادة الاعمال في جامعة الملك سعود بهذا الجانب من خلال تقديم برنامج تدريبي متخصص لتأهيل مرشدين محترفين للمشروعات الصغيرة وفقا للمعايير الدولية للارشاد.