سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود ينظم ورشة عمل للمشروع الريادي د.أسماء الحقيل :تكثيف تعرّض الأفراد لفكر وثقافة ريادة الأعمال حاجة ملحة
ضمن سلسلة ورش العمل التي يقدمها معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود في نطاق تعزيز ثقافة العمل الحر، نظم مؤخرا ورشة عمل بعنوان مصادر التمويل للمشروع الريادي قدمها الدكتور إسماعيل ابراهيم باطا أستاذ الإدارة المالية بالمعهد. وفي بداية الورشة تمت مناقشة المشاركات حول نوعية النشاط الذي ستمارسه رائدة الأعمال في حال توفر التمويل المالي اللازم، واوضح المتحدث اهمية تكوين محفظة مالية متنوعة من مصادر التمويل المختلفة المتاحة للريادي. بعدها تم العمل على تمرين لدراسة اهم الفروق بين ريادي الاعمال وغيره من الاشخاص وافضل الممارسات على مستوى ريادة الاعمال. كما تطرق المتحدث الى مكونات الخطة المالية للمشروع وناقش كل من قائمة تكاليف التأسيس، الإيرادات، المصروفات، دراسة الجدوى، معايير تقييم المشروعات، ومتطلبات رأس مال المشروع. وشرح المتحدث مصادر تمويل المشروع بالتفصيل حيث تناول التمويل الأولي، التمويل بالملكية والتمويل بالاقتراض، المصادر المختلفة لتمويل رواد الأعمال، وعوامل اختيار مصدر التمويل المناسب تباعا لموعد الاستحقاق، السيطرة، الملائمة، المرونة، الاحتكار، والميزة الضريبية. واخيرا ذكر المتحدث أنواع دعم المشروعات الريادية وبرامج ريادة الأعمال على مستوى البرامج الحكومية وبرامج القطاع الخاص وأهمية حاضنات الأعمال، بعدها اجاب عن اسئلة الحضور وعرض حلاً لتجاربهن الشخصية في التمويل الأمثل للمشاريع الريادية. ومن جهتها رحبت المشرفة على المعهد بأقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أسماء الحقيل بالحضور وشكرت المتحدث في الورشة، كما وجهت شكرها الى عميد معهد الامير سلمان لريادة الاعمال سعادة الدكتور عدنان بن عبدالله الشيحة على توجيهاته ومتابعته ودعمه للمبادرات وجهوده المميزة لإقامة مثل هذه الورش تلبية لاحتياجات كل من لديه فكرة مشروع ريادي صغير ويرغب في تحويله الى واقع حيث ان تكثيف تعرض الافراد لفكر وثقافة ريادة الأعمال يعد حاجة ملحة لترسيخ وتنمية التفكير الريادي في المجتمع، ويأمل المعهد من خلال البرامج التي يقدمها الى تخريج طلاب منتجين مبادرين قادرين على ايجاد الفرص واستثمارها في ظل ازدياد عدد الخريجين وقلة الفرص الوظيفية ولتحقيق الاستخدام الامثل للثروة البشرية. واضافت بأن مجال الابداع والابتكار يعد خصباً في مختلف التخصصات البيئية والزراعية والطبية والهندسية وغيره لتحويل الافكار الى منتجات وصناعات جديدة من خلال نقل نتائج المختبرات والابحاث التطبيقية والابتكارات التكنولوجية الى السوق ما يعزز فرص الاستثمار في الاقتصاد المعرفي ويحقق التوازن الاجتماعي والاقتصادي.