قال قيادي في حركة طالبان الباكستانية ساعد في التخطيط لهجوم على سجن باكستاني يوم الأحد أسفر عن فرار قرابة 400 سجين إن مجموعته تلقت مساعدة من داخل السجن. وقالت حركة طالبان الباكستانية ذات الصلة الوثيقة بتنظيم القاعدة إنها مسؤولة عن الهجوم الجرئ الذي نفذه متشددون مسلحون ببنادق وقذائف صاروخية. وصرح مسؤول في الشرطة بأن معظم من فروا من السجن الواقع في بلدة بانو بشمال غرب باكستان هم متشددون بينهم سجين محكوم عليه بالاعدام لمحاولته اغتيال الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف. وقال القيادي وهو عضو كبير في طالبان لرويترز "كانت لدينا خرائط للمنطقة وكانت لدينا الخرائط الكاملة والخطط الخاصة بالسجن أيضا." وأضاف "كل ما يمكن أن أقوله هو أن لدينا أناسا يدعموننا في بانو. يرجع الفضل في نجاح هذه العملية لدعمهم." ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من هذه المعلومات. لكن أرشد مجيد المفتش العام للسجون في إقليم خيبر بختون خوا الواقع في شمال غرب باكستان لم يستبعد وجود مؤامرة. وأضاف "من المحتمل أن يكون المهاجمون حصلوا على مساعدة من الداخل. لا يمكننا تأكيد الأمر لكننا نحقق لمعرفة ماذا حدث."