فتحت السلطات الباكستانية اليوم تحقيقاً شاملاً لمعرفة سبب نجاح مسلحي طالبان في تحرير مئات السجناء خلال الهجوم الذي نفذوه أمس الأحد على السجن المركزي في مدينة بانو شمال غرب باكستان. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية أن الحكومة شكلت فريق تحقيق رفيع المستوى وعزلت قائد شرطة المدينة وقائد السجن من منصبيهما لإخضاعهما للتحقيق ومعرفة سبب غياب 63 جندياً من حراس السجن وقت الهجوم وعدم توفر السلاح لدى 20 جندياً من مجموع الجنود الثلاثين الذين كانوا يحرسون السجن وقت الهجوم. وأضافت أن السلطات الأمنية العليا تعتبر نجاح طالبان في تحرير 387 سجيناً من سجن بانو من أكبر الخسائر الأمنية لأمن معظم السجناء الذين هربوا من السجن كانوا من المطلوبين للغاية في الأعمال الإرهابية وبينهم قيادات هامة في حركة طالبان والجماعات المتشددة الأخرى فضلاً عن وجود سجناء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في حقهم على خلفية جرائم مختلفة. // انتهى //