يحضر الفنان حسين الجسمي لألبومه الجديد الذي ينوي تقديمه أواخر العام الحالي 2012، حيث بدأ في تنظيم ورشة العمل الفنية لألبومه مبتدأً بتخصيص جزء من الأستديو الخاص به في دبي لمنفذ أعماله الموزع المصري وليد فايد والذي انتقل للإقامة في دبي مؤخراً وأصبح ملازماً للجسمي في كثير من أعماله الغنائية، وقد بدأ الجسمي فعلياً في تنفيذ أولى أغنياته التي اختارها من ضمن مجموعة كبيرة من الأغنيات التي يحتفظ بها للعديد من الشعراء والملحنين، ويتعاون من خلالها مع الملحنين أحمد الهرمي وإبراهيم جمعة والمصري وليد سعد وفايز السعيد و الحساس وفهد الجسمي مبدئياً. الجسمي اختار تقديم أفكار جديدة لجمهوره عبر غنائه لأغنية خليجية تدمج كلماتها باللغة الإنجليزية، كما يقدم أغنية باللغة الفصحى لأول مرة، فضلاً عن تقديمه عملاً باللهجة اللبنانية يتكتم على تفاصيله، وتشير المصادر إلى أنه سيتفق مع شركة بلاتينيوم بدبي لتوزيع ألبومه الجديد بعد فسخ عقده مؤخراً مع شركة روتانا.