يتواجد المطرب راشد الماجد هذه الأيام في شمال الأردن وتحديداً في منطقة العقبة مع المخرج الكويتي يعقوب يوسف المهنا، وذلك لتصوير أغنيته الجديدة (البتول) التي كتب كلماتها الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن وسط سرية تامة اعتمدها الماجد لجميع المحيطين به، فيما لا يزال الغموض يكتنف ملحنها حيث استبعد اسم الملحن د. عبدالرب إدريس الذي نفى علمه بهذا العمل، فيما تدور الأنباء حول اسم الملحن أحمد الهرمي والماجد نفسه. وكشفت مصادر (الرياض) أن هذه الخطوة كان مقرراً تنفيذها منذ عدة أشهر، إلا أن ضغوط العمل لإعداد ألبومه الجديد ودخول فكرة أغنية الدويتو (الموعد الضايع) التي قدمها مع المطربة اللبنانية يارا ومن ثم تصويرها في بيروت، جعل الماجد يؤجل تصوير أغنية (البتول) التي يعّول عليها الكثير ويعتبرها مفاجأة من العيار الثقيل تحتاج منه الاحتفاء بها بطريقة خاصة. وأكدت المصادر أن أغنية (البتول) تعتبر إحدى روائع البدر التي احتفظ الماجد بنصها منذ وقت طويل لإعجابه الكبير بها، وقد تم تنفيذها موسيقياً في البحرين بإشراف الموزع البحريني سيروس، فيما قام بتركيب صوته عليها وسط سرية وهدوء تام نظراً لأهميتها من وجهة نظره, فيما لم يحسم الماجد بعد عن مصير هذا العمل، إن كان سيتم ضمه لألبومه الجديد أو يكون ضمن أغنيات ألبوم (راشد وأحبابه 2). ويعتبر الألبوم الجديد للماجد خليطا من الأعمال الخليجية والعربية, ومن المقرر طرحه قبل بداية صيف هذا العام بعد أن تم تنفيذ عدد كبير من الأغنيات موسيقياً، ويتعاون فيه عربياً مع كل من الملحن المصري وليد سعد والملحن اللبناني طارق أبو جودة والملحن ناصر الأسعد وأسماء عربية أخرى، وفيما يتعلق بالأعمال الخليجية فلا زال الماجد ينتقيها بعناية خاصة ضمن مجموعة من الأغنيات اختار منها للملحنين سهم، ناصر الصالح، وليد الشامي، حسن عبدالله، أحمد الهرمي، فايز السعيد، فيصل الراشد، ماجد المخيني، ومن الشعراء العاني، أحمد علوي، مساعد الشمراني، علي الخوار، منصور الشادي، حامد الغرباوي، علي الفضلي، كاظم السعدي. الجدير بالذكر أن المطرب راشد الماجد يعتبر أحد أبرز المطربين الذي عادة ما تكون خطواته الفنية مدروسة بشكل جيد وضمن جدولة واضحة، حيث كشف في الفترة الماضية عن سياسته الجديدة التي تعتمد على تقديم الدويتوهات الغنائية، وكذلك تصوير أغنياته قبل تقديمها للجمهور.