سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. سامر بن أحمد: حفل التخرج لهذا العام عرس بهيج يجسّد البناء الواعي للإنسان د. الخضيري: نسعد كثيراً ونحن نرى التفوق والنجاح لطلابنا حتى نالوا مراتب الشرف واستحقوا التكريم
قال الدكتورعبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري وكيل الجامعة في تصريح له: نسعد كثيرا ونحن نرى التفوق والنجاح ماثلاً أمام أعيينا، ذلك أن هؤلاء الفتية الذين تعتزم الجامعة الاحتفاء بهم – في منظورنا – نخبة شباب الجامعة وصفوتهم، الذين صبروا وجدّو واجتهدوا وثابروا، حتى نالوا مراتب الشرف ، واستحقوا التكريم . لقد أدركوا أن وطنهم قدم لهم الكثير، وأن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله لم تتوانَ يوماً ما عن تشجيع التعليم وأهله، وبادرت إلى تيسير كافة السبل التي من شأنها جودة التعليم ، ومن ثم جودة المخرجات التي نتأمل لها مستقبلاً حافلاً بالعطاء والإبداع، وإن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر محافظ الخرج - حفظه الله - لحفل التخرج لهو تشريف للجامعة، وتكريم لعماد الأمة ومستقبلها المبشر بكل خير بإذن الله. علماً بأنه الحفل الأول بعد أن تزينت الجامعة بمسماها الجديد (جامعة سلمان بن عبدالعزيز )، وأستطيع القول: إن الجامعة وبمتابعة حثيثة وإدارة بصيرة من قبل معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، سخرت كل الإمكانات المتاحة لها لما يعود بالنفع والفائدة على منسوبي الجامعة أساتذة وطلاباً وإداريين، والعزم منعقد على مواصلة الطريق وإنجاح المسيرة، وبذل قصارى الجهد لتتواكب الجامعة مع اسمها الذي تُوِّجتْ به، ولتبلغ الرتبة التي تليق بها، والتي يطمح لها معالي المدير حفظه الله، وكل منتسب إلى هذه الجامعة ومُحبٍّ لها. ولا أنسى في هذا المقام الدور الإيجابي والبناء الذي يضطلع به معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، انطلاقاً من حرصه وفقه الله على تعزيز دور الجامعات في التنمية الوطنية، ورغبته الصادقة في تطوير مهارات الطلاب الجامعين وتنمية قدراتهم. إن هذه المناسبات الطيبة ستبقى على الدوام مبعث أمل وتفاؤل بأجيالنا الشابة الصاعدة، وآمل أن نرى كل عام مستوى أعلى وأداءً أجود. كما قال الدكتور سامر بن أحمد – عميد شؤون القبول والتسجيل –: إن حفل التخرج لهذا العام عرس بهيج يجسد البناء الواعي للإنسان، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية الفتية، ذلك أنه يُعَرِّف المجتمع بكفاءات طلاب الجامعة، ويؤسس لثقافة وطنية تقوم على حب العلم، والجد في تحصيله، والتطلع إلى المشاركة في نهضة الوطن وشموخه. ولن تجد بلادنا أفضل من هذه السواعد الفتية الواعية المتعلمة للإسهام في ذلك. وكلنا يعلم الدعم السخي الذي تقدمه قيادتنا الحكيمة، والاهتمام المباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بشؤون الطلاب والطالبات وجميع مؤسسات التعليم في المملكة العربية السعودية، لذا استشعرت الجامعة عظم الأمانة الملقاة على عاتقها، وعملت في ظل إدارة معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي على الارتقاء بمستوى التعليم، وتأمين كل ما من شأنه رفع مستوى الطلبة الأكاديمي وصولاً إلى مخرجات تتمتع بكفاء جيدة، تفخر بها الجامعة ويعتز بها المجتمع والوطن . وأود التنبيه هنا إلى أن سعادتنا ونحن نعد وثائق التخرج غامرة، ذلك أنها الأولى التي تصدر تحت مسمى (جامعة سلمان بن عبدالعزيز) وهؤلاء الطلبة هم أوائل الحاصلين عليها، وهذا بحد ذاته مبعث فخر واعتزاز ، ويزداد الأمر جمالاً وبهجة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر محافظ الخرج - حفظه الله - وتشريفه للجامعة برعاية حفل التخرج الثاني. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الخريجين والمتوقع تخرجهم لهذا العام 32-1433ه يقارب ال 2056 ، وأما عدد الخريجين في الفصل الدراسي الأول فيبلغ 758 طالباً وطالبة