تشارك الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها في الاحتفال باليوم العالمي لمجابهة التصحر الذي يصادف يوم غد الجمعة والذي اقرته هيئة الاممالمتحدة خاصة بعد توقيع دول العالم على الاتفاقية الدولية لمجابهة التصحر في يونيو عام 1994م وبدأ تطبيقها الفعلي في ديسمبر عام 1996م وقد وقعت المملكة على الاتفاقية عام 1418ه وتتولى وزارة الزراعة بالتعاون مع الهيئات الحكومية الاخرى متابعة وتنفيذ ما ورد في الاتفاقية. وأوضح الامين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها الدكتور عبدالعزيز بن حامد أبو زنادة أن الهيئة حرصت على التعامل مع المسالة البيئية من خلال استراتيجية عملها باعتبار ان الغطاء النباتي هو القاعدة الاساسية للهرم الغذائي لجميع الشبكات والسلاسل الغذائية وهي من اهم العناصر الحيوية في النظام البيئي التي تدعم التنمية المتواصلة بمختلف صورها بما في ذلك نماء وازدهار الكائنات الفطرية الاخرى الحيوانية مما ينعكس بالايجاب على خدمات وانتاجية الانظمة البيئية المتنوعة. وقال في تصريح بهذه المناسبة (ان الهيئة أولت النبات أهمية خاصة اذ تم انشاء بنك للبذور لحفظ بذور النباتات واستنباتها عند الحاجة اليها في مشاتل مناسبة وتم تنفيذ عدد من المشروعات والدراسات النباتية في مختلف البيائات في المملكة كما قامت الهيئة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة باستزراع الاف الشتلات من الاشجار القرم والقندل التي تنمو في المناطق الساحلية وتم بذلك اعادة تأهيل كثير من المواقع على ساحل البحر الاحمر والخليج العربي).