(عدم/ كنت اغرق في ضجة ممكنة..!) بدء ربما أنت في الأسئلة ربما أنت في الغيمة المقبلة ربما في انتظار الوليد أو.. ربما في ثنايا الفصول وفي.. رعشة السنبلة بيان: أظنك أكبر من كل شيء عندما كللوك بقاماته ثم دارت عليك ابتساماتهم أخبروك، أو قل تهادوا إليك: (انتهى صيفك الآن فابحث عن الأصدقاء ثم اعتنق طائفاً من أحاديثهم.. ورؤاهم وجذف إلى آخر الوجع الحر والنمنمات العظيمة واقرأ على مقدم القادمين السلام، واقرأ على وسط القادمين السلام، واقرأ على آخر القادمين يديك وحاجبك الأزلي ورجفة هذا القلم) ثم دارت عليك ابتساماتهم أو قل تنادوا إليك.. (انتهى صيفك الآن.. لكنك الآن تصعد في الدم حتى انفلات القصيدة والحبر، والورق المنتهي بانثناءٍ يطول إلى عنق الجرح حين «يعيش الرجال»، ويحتفل الرمل بالطلع والجذع بالثمر المر والحاصدون لأسمائهم بالنياشين والعابرون بموت يليق فقدوا من تواريخهم، ويحتفل العائدون إلى زمن المجد بالخبز أشهى من العنب الرازقي، ويحتفل الشهداء بما أودعوا من براءة أطفالهم في اجتماع الأمم كلنا الآن فم معلقة.. وسنام تأرجح في التوق ثم انهدم نشيد تشبث بالروح ثم انهزم، كلنا نشرب الآن خارطة قسمتها الموائد ثم احتواها العدم). ثم دارت عليك ابتساماتهم أو قل تناهوا إليك: (ستعلق في حبرك الآن.. أعلن بأنك أجسر من زرقة البحر أقدم من حجر رابض في المفازة كالنسر منتظراً ما يجود به الآخرون، وأنك أحلم من موجة الغضب الأموي الذي لايذوب برغم السنين الحزينة، وأنك أقدر من رغبة الموت حين يغازلها من طوت ساعديه الليالي وعاف المجالس والجلساء.. وكن كاملقاصل / يغرق فيها رواة الشعوب ... وأحلامها الممكنة. ستعلق في حبرك الآن.. لكن عليك اصطفاء الجميلة من مفردات النضال إلى أن تعود من الحزن أقوى، وأشجى من البين حين يصاغ بدم، وحين يود الطريق وصولاً يليق بهذا الضجيج الذي صار فيك .. ضلال الجديد وظل القدم). بدء أخير: ربما أنت في ما اعتراك ربما أنت في رقصة لا تراك ربما في فضاء الحكاية أو.. ربما في اندثار طواك، ربما.. سيدي كنت شيئاً سواك. من ديوان يوم الرب العظيم الصادر حديثاً عن دار الحداثة - لبنان