ذكرت صحيفة « الوطن « الجزائرية الخاصة الصادرة باللغة الفرنسية على موقعها على الانترنت أمس أن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة الذين تم اختطافهم من مقر القنصلية الجزائرية بمدينة جاو الخميس الماضي تم إطلاق سراحهم من قبل مختطفيهم منتصف نهار الأحد. وأوردت الصحيفة استنادا إلى مبعوثتها الخاصة إلى شمال مالي أن القنصل الجزائري بوعلام سايس ومعاونيه الخمسة وممثل الجالية الجزائرية بمالي أخلي سبيلهم دون أن تذكر هوية الذين اختطفوهم ثم أطلقوا سراحهم بعد أربعة أيام من الاحتجاز. ويأتي إطلاق سراح المختطفين بعد ساعات فقط من كشف وكالة الأبناء الفرنسية أنها تسلمت رسالة خطية قصيرة من « الحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا « تعلن فيها رسميا تبنيها لعملية اختطاف القنصل الجزائري و 6 من معاونيه وأوردت الوكالة أن شخصا يدعى « عدنان أبو الوليد صحراوي « يقدّم نفسه على أنه الناطق باسم « الحركة من أجل الوحدة والجهاد « أكّد في اتصال تبني التنظيم للعملية قائلا : « نحن من نظم الاختطاف.. والمختطفون معنا ، وسوف نكشف لاحقا عن مطالبنا « . كما يأتي بع يوم واحد فقط من نفي وزير الخارجية الجزائري مطالب تكون الجزائر قد تلقتها من الخاطفين وتأكيده أن المفاوضات تجري في سرية تامة وأن خلية الأزمة التي تم تشكليها على مستوى الخارجية تتابع عن كثب كل التطورات ذات الصلة بالاختطاف لكنها لم تسجّل أي مطالب من لدن الخاطفين مقابل الإفراج عن الرعايا الجزائريين. وكان الناطق الرسمي باسم حركة تحرير أزواد شمال مالي، هاما أغ سيد أحمد، كشف الخميس الماضي في تصريح للموقع الإخباري الجزائري « كل شيء عن الجزائر» وقوف «الحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا « وراء عملية اختطاف القنصل الجزائري ومعاونيه في منطقة «جاو»، وقال هاما سيد أحمد أغ إن حقيقة هذه الحركة هو أنها مسّيرة من قبل « بارونات الاتجار بالمخدرات في المنطقة «.