قرأت مقالاً مهماً في جريدة (الرياض) الغراء يوم الجمعة 26 ربيع ثاني 1426ه العدد 13493 للاستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل الشيخ في عموده الاسبوعي «شيء للوطن» والذي يتناغم حقيقة مع ابداعات هذا الكاتب المتميز مع تقديري واحترامي لجميع أسرة تحرير جريدتنا المحبوبة (الرياض). وكان عنوانه نعم هي تقنية لكنها قاصرة وتطرق الكاتب فيه عن المعاناة التي يواجهها بعض من يريد استخراج جواز سفر أو من لديه عمالة ويريد استخراج اقامات أو تجديدها أو تسديد رسوم المخالفات المرورية.. فمن يريد احدى هذه الخدمات أو كلها فلابد ان يكون له حساب في أحد هذين البنكين ويوجد شريحة كبيرة من الناس لا تتعامل مع هذين البنكين وبأمس الحاجة إلى هذه الخدمة وبهذه المناسبة أحب أن أوضح أن أحد معارفي حاول أن يفتح له حساباً جديداً في أحد هذين البنكين ليتدارك هذه المشكلة لكن هيهات فمرة يقول له الموظف لا يوجد لدينا استمارات فتح حساب ومرة اخرى يقول نحن مشغولين بتنفيذ قروض. وعوداً على ذي بدء أضم صوتي لصوت الكاتب واقترح الآتي: ٭ سرعة تسهيل وتيسير تعاملات المراجعين والمستفيدين من اداء أجهزة الخدمات الحكومية. ٭ عدم احتكار تقديم مثل هذه الخدمة الهامة والتي يحتاج اليها كل الناس لفئة دون اخرى بل تتاح الخدمات من قبل جميع البنوك.